بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يوم أمس، مع الرئيس الغيني ألفا كوندي، مجالات التعاون بين البلدين، بالإضافة إلى استعراض مستجدات الأحداث الإقليمية. وقبل بدء جلسة المباحثات الرسمية بين الجانبين، التي عقدت في قصر اليمامة بالرياض، قلد الرئيس كوندي، خادم الحرمين الشريفين، الوسام الأعلى في بلاده، «تقديرا لجهوده في سبيل توطيد السلام في العالم». وحضر جلسة المباحثات الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء «الوزير المرافق»، والدكتور إبراهيم العساف وزير المالية، والدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام، وعادل الجبير وزير الخارجية، وسليمان الفريح سفير السعودية لدى غينيا. وحضر من الجانب الغيني، المستشار الخاص نجل الرئيس، محمد ألفا كوندي، ووزير المالية محمد لامين دومبويا، والأمين العام للشؤون الدينية الحاج عبد الكريم جوباتي، والمستشار لدى رئاسة الجمهورية طارق بن عمار، والمستشار لدى رئاسة الجمهورية الدكتور قطب سانو، والسفير الغيني لدى السعودية محمود نبهاني شريف، وكبير أئمة الجمهورية محمد صالح كمارا. وكان خادم الحرمين الشريفين قد استقبل في وقت سابق في قصر اليمامة، الرئيس الغيني، حيث أجريت للرئيس الزائر مراسم استقبال رسمية، كما صافح الرئيس الغيني مستقبليه: الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور منصور بن متعب وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني، والأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، ورئيس مجلس الشورى، والوزراء، وقادة القطاعات العسكرية، بينما صافح خادم الحرمين الشريفين الوفد الرسمي المرافق للرئيس الضيف، كما صحب الملك سلمان ضيفه إلى صالة الاستقبال الرئيسية بالديوان الملكي، حيث صافح الرئيس الغيني الأمراء وكبار المسؤولين. وأقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريمًا للرئيس الغيني والوفد المرافق له، وحضر الاستقبال والمأدبة الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات العربية المتحدة، والأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير بندر بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير عبد العزيز بن فهد بن فيصل، والأمير سعد بن عبد الله بن تركي، والأمير سعود بن سعد بن عبد العزيز، والأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف، والأمير متعب بن ثنيان بن محمد، والأمير الدكتور عبد الرحمن بن سعود الكبير، والأمير بندر بن عبد الله بن محمد، والأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، والأمير تركي بن عبد الله بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن فهد بن سعد، والأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن محافظ الدرعية، والأمير بندر بن سعود بن محمد رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، والأمير منصور بن ثنيان بن محمد، والأمير مشعل بن متعب بن ثنيان، والأمير فيصل بن خالد بن سلطان المستشار بالديوان الملكي، والأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، والأمير بندر بن فيصل بن بندر بن عبد العزيز، والأمير سعود بن عبد الرحمن بن ناصر، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير مشعل بن سلطان بن عبد العزيز. وكان الرئيس الغيني وصل إلى الرياض أول من أمس، وكان في استقباله بمطار الملك خالد الدولي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء «الوزير المرافق»، والمهندس إبراهيم السلطان أمين منطقة الرياض، والسفير سليمان الفريح سفير السعودية لدى غينيا، وسفير غينيا لدى السعودية.