أعلنت "وزارة الصحة السعودية" و "بيكتون ديكنسون" السعودية أو اختصاراً "بـي دي" عن توقيع مذكرة تفاهم بهدف تطوير قطاع الرعاية الصحية في المملكة، وذلك في اطار جهود الوزارة الرامية إلى الارتقاء بخدماتها الصحية بما يتماشى مع مستهدفات الرؤية الوطنية 2030، وبرنامج تحول القطاع الصحي الهادف إلى أتمتة ورقمنة صناعة الأدوية وجعلها متاحة في متناول الجميع. وبموجب الاتفاقية، ستسعى كلتا المنظمتين إلى تسخير قدراتها وخبراتها الواسعة في هذا المجال من أجل تسهيل عملية التحول الرقمي وتوظيف أدوات التكنولوجيا الحديثة لخدمة البنية التحتية للمنشآت الصحية داخل المملكة، والعمل على تقليل العبء على العاملين في مجال الرعاية الصحية، وضمان تقديم خدمات طبية عالمية تتماشى مع رؤية المملكة. وفي سياق تفصيلي أكثر، ستعمل كلتا الجهتين حسب الاتفاقية على تحقيق التحول الرقمي وأتمتة أجهزة الصراف الآلي التي تقدم خدماتها لمستفيدي مستشفيات الوزارة، والتعاون تحت مظلة مبادرة (بدايةBDAIAH) من شركة "بـي دي" التي ستحدد منهجية العمل المشترك بين الطرفين، حيث تعتزم الشراكة إلى إطلاق برنامج (بدايةBDAIAH) في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، وتبني الممارسات والتقنيات الطبية التي تهدف إلى تحقيق إدارة أفضل للأدوية. وبهذا الصدد، صرح رولاند جوتي رئيس شركة "بـي دي" في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا قائلًا: "ستساهم هذه الخطوة في تطوير القطاع الصحي داخل المملكة ومواكبة أحدث التطورات العالمية المتبعة في هذا المجال من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لسكان المملكة، وسنعمل بدورنا على تقديم خدماتنا الرقمية المؤتمتة في المجال الصحي ودمج الأدوات التكنولوجية في البنية التحتية للمؤسسات الصحية. ويتوافق المشروع مع تطلعات رؤية 2030، حيث يساعد مرافق الرعاية الصحية في إدارة طلبات الأدوية، وتتبع الجرعة، ومسح الباركود، ومراجعات استخدام الأدوية. ومن خلال هذه الاتفاقية، ستقوم شركة بيكتون ديكنسون السعودية على توفير أحدث ابتكاراتها وأبرز خدماتها الرقمية من أجل تحقيق أهداف شراكتها مع وزارة الصحة، وذلك من خلال تسخير قدراتها وامكاناتها في هذا المجال، بما في ذلك: حلول إدارة الأدوية المتصلة بالتكنولوجيا (CMM)، والتي تعمل على دمج التكنولوجيا والأنظمة المستندة إلى البيانات في إدارة الأدوية، مثل السجلات الصحية الإلكترونية، وتطبيقات الهاتف المحمول، وغيرها من الأجهزة المتصلة، بما يضمن تحسين نتائج المرضى وتقليل الأخطاء الدوائية وتحسين جودة الرعاية الصحية.