اعتبر وزير التراث بالحكومة الإسرائيلية، عميحاي إلياهو، أن إلقاء قنبلة نووية على غزة هو «حل ممكن». وقال الوزير المتطرف إن «قطاع غزة يجب أن يزال من على وجه الأرض، وأن على إسرائيل إعادة بناء المستوطنات بغزة». وانتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تصريحات وزير التراث، وعلق مشاركته في اجتماعات الحكومة. وتعكس تلك التصريحات، الصادرة عن مسؤول حكومي، كون الحكومة الإسرائيلية الحالية هي الأكثر تطرفا في تاريخ دولة الاحتلال وأنها تقف وراء اشتعال الأحداث في الأراضي المحتلة. وشهدت مواقع التواصل الاحتماعي المختلفة تفاعلا مع تلك التصريحات الإجرامية المتطرفة، بين التنديد بها، أو السخرية منها ومن قائلها. وعلى منصة فيسبوك كتب حساب «منير ذيبان» تعليقا على التصريحات المتطرفة لوزير التراث الإسرائيلي، وجاء فيه: «ما هو الغريب بهذا التصريح؟ هو وزير التراث الصهيوني ويعبر بشكل واضح عن تراثهم وعقليتهم». بينما كتب حساب «عبد الله معروف»: «هذا المجنون عضو في حكومة الاحتلال عن حزب الإرهابي إيتمار بن غفير.. من يضمن لنا أن لا يفعل هؤلاء المخبولون شيئاً في القدس ؟؟!». وعلى منصة إكس، كتب حساب «تركي الشلهوب» تغريدة ينتقد من خلالها التصريحات المتطرفة لوزير التراث الإسرائيلي، وجاء فيها: «هذا تصريح للوزير اليميني المتطرف في حكومة الاحتلال حميهاي الياهو يقول: «إحدى خياراتنا الممكنة في الحرب إلقاء قنبلة نووية على غزة». وأضاف: «التصريح هذا يعكس حقيقتهم الفاشية المجرمة وأن جيشهم حرفيا ماكل تبن في غزة، في مقابل ضربات المقـ ـاومة وصمود أهل غزة الأبطال». بينما قال «يحيى أبو زكريا» إن التصريح الذي أدلى به وزير التراث الإسرائيلي يدل أن غزة انتصرت وأذلت جيش الاحتلال وكسرت هيبته المصطنعة. وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي إلى 9500 بينهم 3900 طفل و2509 امرأة. ــــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد