موسكو د ب أ قال علماء فلك إن كويكباً صغيراً كاد يضرب الأرض بعد ساعات من اكتشافه، ولكن من المحتمل أن يكون قد احترق في الغلاف الجوي للأرض. وقال علماء في «مركز الكواكب الصغيرة» التابع للاتحاد الفلكي الدولي إن الكويكب الذي يبلغ طوله خمسة أمتار «16 قدماً» الذي أطلق عليه «2014 أيه أيه» كان المؤكد أنه سيضرب الغلاف الجوي للأرض صباح الخميس. ودخل الكويكب الغلاف الجوي للأرض فوق المحيط الأطلسي في منطقة بين أمريكا الوسطى وشرق إفريقيا، يرجح أن يكون قبالة ساحل غرب إفريقيا، حوالي الساعة 30. 2 صباحاً بتوقيت جرينتش، وفقاً لحسابات عالم الديناميكا ستيفين تشسلي.وقال عالم الفيزياء بيتر براون لمجلة «سكاي أند تليسكوب» إن تأثير الكويكب حال ارتطامه بالأرض تعادل قوة تفجير 500 إلى 1000 طن من مادة «تي إن تي» وأنه لم يكن أكبر من حجم سيارة صغيرة، مما يعنى أنه كان صغيراً جدا لدرجة أنه لم يتمكن من الوصول إلى الأرض سليماً. يعد الكويكب 2014 أيه أيه الأول الذي يكتشف العام الحالي. يشار إلى أن حوالي 400 شخص أصيبوا، وتضررت منشآت في 6 مدن إثر سقوط قطع من نيزك على الأرض في مقاطعة تشيليابينسك الروسية في فبراير الماضي، فيما ذكرت تقارير إخبارية أن عدد المصابين بلغ نحو ألف شخص.
مشاركة :