كشفت مصادر مطلعة عن اهتمامات مصرية سودانية على أعلى مستوى للقاء القمة الذي يتوقع أن يجمع رئيسا البلدين في القاهرة، خلال الفترة المقبلة. مشيرة إلى أن وزارتا الخارجية تبذلان جهودا كبيرة مقدرة، لأجل الترتيب للقاء يؤدي إلى حل كل الملفات العالقة بين البلدين، والسعي للتنفيذ الاتفاقات الاقتصادية التي تم التوقيع عليها في أوقات سابقة ولا زالت تنتظر التطبيق الفعلي على الأرض. وقال السفير المصري لدى الخرطوم، أسامة شلتوت: إن مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون دول الجوار، السفير أسامة المجدوب، سيقوم بزيارة السودان نهاية الشهر الجاري لبحث ترتيبات اجتماعات اللجنة العليا الرئاسية بين البلدين والمقررة بالقاهرة. وكان رئيسا البلدين قد اتفقا في وقت سابق على عقد قمة مصارحة ومكاشفة بينهما، تتسم بالشفافية وطرح كل الملفات لتفعيل العلاقات، وأن يتم الابتعاد عن أساليب المجاملة. بدوره، قال وزير الخارجية السوداني، دكتور إبراهيم غندور: إن العلاقات بين البلدين شهدت خلال الفترة الماضية تطورا كبيرا، مشيرا إلى التفاهم بينهما على مبادئ لحل أزمة سد النهضة الإثيوبي، وهو ما انعكس عمليا في تقارب وجهات النظر بين الخرطوم والقاهرة وأديس أبابا، الذي توج باتفاق بين الدول الثلاث لحل الأزمة بصورة لا تضر أيا منهم. وامتدحت الحكومة المصرية الجهود التي بذلها السودان في هذا الإطار.
مشاركة :