حذر الرئيس السوري بشار الأسد من أن "ما يريده الغرب منّا هو أن نخسر هويتنا العربية والإسلامية، ومن هنا تأتي أهمية الدور الذي تلعبه التجمعات والمنظمات الشعبية في زيادة الوعي وتحصين الشارع العربي وخصوصاً ضد المصطلحات والمفاهيم المغلوطة التي يتم الترويج لها، لأن الحرب التي تتعرض لها المنطقة هي حرب فكرية بالدرجة الأولى". وجاء تصريح الأسد على هامش ملتقى التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة أمس الأحد، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). ونقلت وكالة (سانا) عن الأسد قوله إن "الساحة العربية والإسلامية واحدة، والإرهاب الذي يضرب في كل مكان هو واحد، الأمر الذي يتطلب توحيد كل الجهود المخلصة والصادقة لمكافحته، ووقف تفشي هذه الظاهرة الخطيرة على شعوب المنطقة والعالم"، وجاء تصريحه خلال استقباله أعضاء "الأمانة العامة للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة". ويعقد الملتقى في دمشق تحت عنوان "الأمة بمواجهة العدوان الأمريكي الصهيو-تكفيري" بمشاركة 28 دولة عربية وإسلامية. وتأتي تصريحات الأسد في الوقت الذي دخلت فيه الحرب السورية عامها السادس، والتي أدت إلى سقوط مئات آلاف القتلى ونزوح الملايين.
مشاركة :