وقع مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية، ومؤسسة عبدالله الغرير، مذكرة تفاهم لدعم جهود التوطين في إمارة دبي، والاستفادة من القدرات التي تمتلكها المؤسسة في دعم وتصميم برامج التدريب ورفع القدرات النوعية، لتمكين المواطنين من امتلاك المهارات الضرورية لبناء مسار مهني ناجح في القطاع الخاص، بما يتناسب واحتياجات المستقبل المتسارعة. وبموجب مذكرة التفاهم، سيعمل الطرفان على تبادل الخبرات والتعاون في توظيف البرامج النوعية التي تُقدمها مؤسسة عبدالله الغرير تحت مبادرة نُمو لتدريب المواطنين، وإكسابهم المهارات الضرورية والتنافسية للحصول على الفرص الوظيفية في القطاع الخاص، والتعاون في مبادرات من شأنها إثراء بيئة العمل في القطاع الخاص، والمساهمة في ازدهار الاقتصاد الوطني. وقّع المذكرة عن مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير العام لدائرة الموارد البشرية في دبي، ونائب رئيس مجلس إدارة مجلس تنمية الموارد البشرية في دبي، وعن المؤسسة الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الله الغرير. شراكة وأكد عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير العام لدائرة الموارد البشرية في دبي، ونائب رئيس مجلس إدارة مجلس تنمية الموارد البشرية في دبي، الحرص على الشراكة مع المؤسسات الوطنية المشهود لها بالخبرة وذات السجل الحافل بالإنجازات في مجال بناء القدرات، بالإضافة إلى الاستفادة من برامج ومبادرات المجلس لتحقيق رؤية القيادة الحكيمة للتوطين، وبناء قدرات الكفاءات المواطنة ومنحهم المهارات التي يتطلبها سوق العمل في القطاعات الاستراتيجية ضمن القطاع الخاص. من جانبها، قالت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الله الغرير، إن مذكرة التفاهم خطوة نوعية نحو تعزيز تنمية رأس المال البشري في الدولة، والارتقاء بمستوياته من خلال تزويده بالمهارات التي تمنحه القدرة التنافسية في سوق العمل، لاسيما المهارات الرقمية والشخصية، وبالتالي المساهمة في الاقتصاد الوطني، مشيدة بالدور النموذجي لمجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في الارتقاء بمجال التعليم في الدولة وتمكين الشباب الإماراتي. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :