حمدة العوضي: القيادة الرشيدة لا تدخر جهداً في دعم مبدعات الوطن

  • 11/6/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تقدم الشاعرة الإماراتية حمدة إبراهيم العوضي في إصدارها (جدل المرأة والشعر) دراسة دلالية وجمالية في شعر الأديبة خلود المعلا، إذ تناولت في هذه الدراسة، التي قدمت ضمن مشروع تخرجها في جامعة الشارقة قصيدة النثر، وهي مجال الكتابة الإبداعية للشاعرة خلود المعلا من أول إصدار للشاعرة، وإلى ديوانها الأخير الخامس، الذي صدر في سنة 2018، حيث عبرت بمسيرتها عن ملامح جمال قصيدة النثر في أسلوبها وموسيقاها وألفاظها. الدافع الأكبر وفي حديثها لـ«البيان» أكدت الشاعرة أهمية الدعم اللامحدود الذي تلقاه المبدعة الإماراتية منذ قيام الدولة مشيرة إلى الدعم، الذي تحظى به المرأة الإماراتية من القيادة الرشيدة، حيث كان ويبقى هذا الدافع الأكبر للمرأة الإماراتية بأن تحقق إنجازات مختلفة في كافة المجالات. وأضافت حمدة العوضي قائلةً: لا ننسى الدور الكبير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية«أم الإمارات» التي دعمت المرأة الإماراتية، منذ البدايات، من خلال جمعية نهضة المرأة الظبيانية في عام 1973، والاتحاد النسائي العام. وبالحديث عن الشعر في دولة الإمارات والشاعر، أضافت الشاعرة الإماراتية حمدة العوضي: «أن المؤسسات المجتمعة على اختلافها تشجع المواهب لا سيما في مجال الأدب والثقافة والشعر، سواء كان طفلاً أو شاباً يافعاً أو محترفاً، وكفانا فخراً أن الإمارات تحتضن أشهر برنامجين في مجال الشعر وهما: شاعر المليون، وأمير الشعراء، وغيرهما أيضاً من البرامج، التي تحظى بمشاركة ومتابعة من مختلف دول العالم». سياق وتوجه ومنذ ولوجها مجال الشعر والأدب اختارت أن يكون اسمها الصريح لتنطلق به، بينما اختارت العديد من الشاعرات وأيضاً هناك من الشعراء من اختار اسماً مستعاراً، لينشر قصائده ويكتب الشعر. وترى الشاعرة حمدة، أن شاعرات الإمارات قطعن أشواط تميز مهمة، وبتن ينافسن في ما يقدمن، أهم التجارب. ولفتت في الصدد إلى أن ذلك هو جزء من التقدم والازدهار الثقافي الثر الذي تعيشه دولة الإمارات العربية المتحدة. وحول الديوان الشعري المقروء أكدت حمدة العوضي أنها من الجيل، الذي يؤمن بأهمية الكتاب الورقي، وبأهمية وجود المكتبات والكتب في البيت، لذا فهي تفضل أن يكون إصدارها ورقياً بين دفتي كتاب، لكي يقرأ ويخلد للأجيال القادمة. وقد صدر لها ديوان (سواحل الوفاء) الحائز جائزة المرأة الإماراتية في الآداب والفنون، وديوان (بين السكر والشهد) الحائز جائزة الشيخة شمسة بنت سهيل للآداب والفنون. إصدارات ديدنها البيئة تسعى الشاعرة الإماراتية حمدة إبراهيم العوضي إلى تقديم ما يخلد في الذاكرة، ويبقى ويدرس، ويعكس البيئة الإماراتية ومجتمعها بقيمه وثوابته وأصالته، بحيث يذكر الشاعر بعد رحيله بأنه ترك إرثاً إماراتياً في مجال الأدب والشعر. وتعزز وترفد حمدة بهذا التوجه، نهج ورؤى وثقافة الاستدامة في دولة الإمارات، من خلال توظيف الإبداع وخاصة الشعر، في تحفيز جميع أفراد المجتمع على صون البيئة وحفظ جمالياتها وصون مقدراتها. طموح وتؤكد الشاعرة في الحوار، أنها تطمح بأن يحظى الكتاب الإماراتي سواء في الشعر أو الأدب والفكر بالاهتمام، من خلال ترجمته إلى لغات عدة، ليطلع العالم على التجربة الإماراتية، ويتعرف عليها عن قرب من خلال الأدب. Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :