ابوظبي - سيف اليزيد - القاهرة (الاتحاد) تلقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، اتصالاً هاتفياً من نظيره التركي هاكان فيدان حول الحرب الدائرة في غزة، فيما اتفق الجانبان على إرسال نحو 1000 من مرضى السرطان وغيرهم من المدنيين المصابين الذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة في غزة، إلى تركيا لتلقي العلاج.وذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن المناقشات بين الوزيرين ركزت على الجهود والتحركات الهادفة لإنفاذ هدنة إنسانية فورية، ووقف إطلاق النار لحماية المدنيين في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة بشكل كامل لأهالي القطاع. من جهته، قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه، أمس، إن تركيا ومصر اتفقتا على إرسال نحو 1000 من مرضى السرطان وغيرهم من المدنيين المصابين الذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة في غزة، إلى تركيا لتلقي العلاج، مضيفاً أن العمل جارٍ للتخطيط لهذه الخطوة.وكان قوجه ذكر يوم الخميس، أن أنقرة مستعدة لاستقبال مرضى السرطان من مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة، وهو المستشفى الوحيد لعلاج السرطان في القطاع، والذي خرج عن الخدمة بعد نفاد الوقود الأسبوع الماضي.وأضاف قوجه، أمس، أنه بحث الأمر خلال اتصال هاتفي مع نظيره المصري أمس.
مشاركة :