واصلت أسواق الأسهم الخليجية انتعاشها في أغلب الحالات مع تراجع المخاوف بشأن السياسة النقدية. ومع ذلك، قد يتأثر الارتفاع الحالي في الأسعار من توجه المتداولين إلى جني الأرباح مما قد ينتج بعض المخاطر الهبوطية. وسجل سوق الأسهم السعودية بعض التقلبات منذ بداية تداوله هذا الأسبوع. قد يتعرض السوق لضغوط مع تحرك المتداولين لتأمين مكاسبهم بعد الارتفاع القوي الذي شهده خلال الأيام القليلة الماضية. ويمكن أن تؤثر أرباح الشركات المتباينة أيضا على أداء السوق. واستمر سوق الأسهم في دبي انتعاشه مع تحسن المعنويات بعد تغير التوقعات حول توجه السياسة النقدية الأمريكية. نتيجة لذلك، يمكن أن يظل السوق في المنطقة الخضراء بفضل قوة الأساسيات المحلية رغم التوترات الجيوسياسية المستمرة في المنطقة. وبينما ظل سوق أبوظبي للأسهم في اتجاه صعودي بشكل عام، إلا أن المؤشر الرئيسي قد يتعرض لضغوط من المتداولين الهادفين لتأمين مكاسبهم. وفي الوقت نفسه، يمكن أن تستمر التقلبات في أسواق النفط في التأثير على الأداء الإجمالي للسوق. وسجل سوق الأسهم القطرية مكاسب إضافية بفضل قوة أداء القطاع المالي. ومع ذلك، قد يجد السوق بعض المقاومة قرب قممه السابقة بعد انتعاشه السريع.
مشاركة :