وضمن رجال المدرب غاريث ساوثغيت بطاقة تأهلهم الى نهائيات البطولة القارية قبل جولتين على نهاية التصفيات، وذلك بعد فوزهم الشهر الماضي على إيطاليا 3-1 في إعادة لنهائي نسخة 2020 الذي خسره "الأسود الثلاثة" في ويمبلي بركلات الترجيح. وتحل البرازيل، بطلة العالم خمس مرات، على ويمبلي في 23 آذار/مارس قبل أن يتواجه الإنكليز على الملعب ذاته مع بلجيكا، الضامنة أيضاً لتأهلها الى النهائيات القارية، في 26 منه. وتختتم إنكلترا مشوارها في التصفيات بمواجهة ضيفتها المتواضعة مالطا في 17 الحالي، قبل السفر بعدها بثلاثة أيام الى مقدونيا الشمالية. وأعرب ساوثغيت عن "سعادتي لخوض مباراتين قويتين في آذار/مارس في إطار تحضيراتنا لنهائيات كأس أوروبا" وفق ما أفاد، مضيفاً "من المهم استغلال كل فرصة من أجل اختبار أنفسنا ضد منافسين من الطراز الرفيع". وشدد في ما يخص مباراتي مالطا ومقدونيا الشمالية على ضرورة "عدم التفكير بأن المهمة انتهت لأنه ما زال أمامنا عمل للقيام به. كل لحظة معاً في المعسكر مهمة جداً إذا ما أرادنا أن نمنح أنفسنا فرصة النجاح الصيف المقبل" في كأس أوروبا.