واضطر راشفورد الى الاعتذار لمدربه الهولندي إريك تن هاغ بعد حضوره حفلة في ملهى ليلي عقب الهزيمة المحرجة أمام الجار اللدود مانشستر سيتي بثلاثية نظيفة في 29 تشرين الأول/أكتوبر. واعتبر تن هاغ أن سلوك راشفورد غير مقبول، لكنه أضاف أن اللاعب البالغ 26 عاماً كان "متحمّساً جداً لوضع الأمور في نصابها الصحيح". وغاب راشفورد عن ملعب "كرايفن كوتيدج" بسبب الإصابة بعد تعرضه "لضربة قوية" في التمارين، ولعب كبديل في الخسارة 0-3 أمام نيوكاسل في الأول من الشهر الحالي في مسابقة كأس الرابطة، أي بعد ثلاثة أيام من الهزيمة المذلة أمام سيتي. وفي رد له على إحدى قنوات مشجعي النادي، كتب راشفورد على موقع "أكس" (تويتر سابقاً): "من فضلكم توقفوا عن نشر الشائعات الخبيثة". وكان حساب "يونايتد ستاند" روج لأحدث حلقاته على الإنترنت من خلال طرح سؤال: "مستقبل راشفورد موضع شك؟ نحن على الهواء مباشرة!". وسجل راشفورد 30 هدفا في جميع المسابقات الموسم الماضي لكنه سجل مرة واحدة فقط في هذا الموسم الصعب جداً على يونايتد حتى الآن، حيث يحتل المركز الثامن في الدوري الممتاز بعد خمس هزائم في أول 11 مباراة، فيما يواجه معركة شرسة للتأهل الى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا حيث يحتل المركز الثالث في مجموعته بثلاث نقاط بعد ثلاث جولات، بفارق 6 عن بايرن ميونيخ المتصدر ونقطة عن غلطة سراي التركي الثاني.