قال مايكل لينك، المقرر الأممي السابق لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم الإثنين، إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يعتبر إبادة جماعية، موضحًا أن هناك وثائق قُدمت للمحكمة الجنائية الدولية في هذا الإطار. وأضاف مايكل لينك، خلال مقابلة مع قناة «الغد»، أن المحكمة الجنائية الدولية ستنظر في فبراير/ شباط 2024، سيكون هناك نظر في طلب مقدم من الجمعيات العامة ضد الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح المقرر الأممي السابق لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة أنه سيتم الضغط على إسرائيل لإنهاء الاحتلال. وقال إن هناك تعاطف كبير في كندا مع الفلسطينيين رغم القيود المفروضة. وتابع بالقول: «هنا في كندا هناك إدانة لهجوم حماس على إسرائيل يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لكن هناك أيضًا انتقادات كبيرة لرد الفعل الإسرائيلي تجاه المدنيين في قطاع غزة». وأكد المقرر الأممي السابق لحقوق الإنسان أن القانون الدولي أجاز للشعوب التي تعيش تحت الاستعمار، أو الاحتلال، مقاومة هذا الاحتلال، لافتا إلى أن هناك قواعد كثيرة لهذا الأمر. غزة تواجه الإبادة ولليوم الـ31 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة. وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية. وبحسب أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول إلى 10022 شهيدا، منهم 4104 أطفال، و2641 سيدة، بالإضافة إلى أكثر من 25 ألف مصاب. كما ارتفع عدد المفقودين تحت الأنقاض إلى 2350 فلسطينيا، منهم 1300 طفلا، منذ بدء العدوان على غزة. _________________ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :