«كل ما يعجبك وألبس ما يعجب الناس»، مثل تداوله الناس في أحاديثهم؛ كما أن هناك من ينفيه وهناك من يراه صوابًا. هناك من يراه منافي لأبسط حقوق الإنسان، وهناك من يراه من باب أن الأكل لا أحد سيشعر بذائقته غيرك. وفيما يخص اللبس فلا بد أن تكن في مظهر لائق أمام الناس وليس إجبارًا على شيء معين. وأكد مواطنون لـ «الوطن الإلكترونية» أنهم يقومون بتطبيق هذا المثل، مشيرين إلى أن المهم هو أن يكون الإنسان مقتنعا بما يلبسه وأن يلبس ما يناسبه ويناسب شخصيته. فيما قال آخرون إنهم لا يطبقون هذا المثل بسبب اختلاف الأذواق، وعدم تشابه الأشخاص فيما بينهم. موضحين أن اللبس يجب أن يكون مناسباً للعادات والتقاليد والمجتمع ويجب أن يظهر الإنسان بمظهر لائق برغم اختلاف الأذواق أو الموضة الحالية. أما بخصوص الموضة قال بعضهم إن الموضة يجب أن تكون مناسبة للشخص ولسنه، وإذا كانت الموضة لا تتناسب معه فأنه ليس مضطراً لمجاراتها، والأهم يجب أن يكون مقتنعاً بها وراضياً. وهناك من قال أنه يفضل لبس الماركات عن الملابس المقلدة أو العادية، فيما أوضح البعض أن الموضة لا تعني له شيء.