نظمت هيئة فنون الطهي أمس، لقاءً افتراضيًّا مفتوحًا بعنوان "الطهي مهارة أم موهبة"، بحضور عدد من الطهاة والمهتمين في القطاع، بهدف التعريف بمهارة وموهبة الطهي، وشرح أهميتها، وتعلم أساسياتها، وعرض أهم التحديات التي يمكن أن تواجه الطُّهاة. وناقش اللقاء عدة محاور رئيسة، من أبرزها كيفية اكتشاف المواهب في مجال الطهي، والفرق بين المهارة والموهبة، وكيفية صقلهما وكيف يكتشف الآباء مواهب أبنائهم في مجال الطهي، وما تحتاجه المهارة من تعلم وتطوير واكتساب للخبرة. وتناول اللقاء قصص نجاح لأشهر الطهاة العالميين وسر نجاحهم واستمراريتهم في مجال الطهي، إلى جانب أبرز التحديات التي تواجه الطُّهاة وهي تكلفة التعليم في الأكاديمية ومدارس الطهي، كما قدم اللقاء نصائح للمبتدئين في عالم الطهي وأهمها الحرص على التعلم باستخدام الوسائل المتاحة ومنها العالم الذاتي الذي يجعل المبتدئ يدخل في التنافسية ويثري مهاراته المعرفية في المجال، والتعريف بأهم الشهادات التي يمكن أن تدعم الهواة في هذا المجال. وشدّد اللقاء على ضرورة العمل على إعداد كتب متخصصة في قطاع الطهي باللغة العربية، وذلك لخدمة الطهاة والمهتمين وإثراء للقطاع، بالإضافة للعمل على إعداد معايير جودة لتقييم المطاعم بناء على النجوم على غرار نجمة ميشلان التي تحصل عليها المطاعم في الخارج. مما يذكر أن اللقاء يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات الدورية التي تعقدها هيئة فنون الطهي مع مجتمع الطهي بالمملكة، لدعم واكتشاف مواهب الطُهاة السعوديين، ومحاولة الوقوف على التحديات التي تواجههم، إلى جانب المساهمة في تطوير القطاع على الأصعدة كافة.