دعا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يوم الاثنين إلى وضع حد فورا للهجمات الإسرائيلية الدامية في قطاع غزة. جاءت هذه الدعوة خلال مكالمة هاتفية بينهما بحثا خلالها آخر التطورات في القطاع الفلسطيني، بحسب بيان نشر على الموقع الإلكتروني لمكتب الرئيس الإيراني. ودعا رئيسي أيضا إلى وقف قتل المدنيين في غزة قائلا إن ذلك أثار غضب "الشعوب الحرة" في العالم ويمكن أن يكون له تداعيات عابرة للحدود. وتعهد الرئيس الإيراني بدعم الجهود الجماعية الرامية إلى تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة ورفع الحصار والسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع. كما أعرب عن أسفه للنهج "الخبيث" الذي يتبعه الغرب بتقديمه "صورة زائفة" عن التطورات في غزة بغية استمالة الرأي العام للموافقة على "التهجير القسري للأمة الفلسطينية بذريعة مكافحة الإرهاب". واعتبر رئيسي الولايات المتحدة "الشريك الرئيسي لإسرائيل" بسبب "دعمها المالي والعسكري والاستخباراتي الشامل لإسرائيل، فضلا عن معارضتها للقرارات المقترحة في مجلس الأمن الدولي والداعية إلى إنهاء الصراع". من جانبه، أعرب مودي عن قلقه إزاء الوضع غير الموات في غزة، منددا بـ"قتل إسرائيل للمدنيين في القطاع"، ودعا إلى بذل جهود دبلوماسية لإيجاد حل للصراع والحيلولة دون إتساع رقعته إلى باقي المنطقة. وأدى الصراع بين إسرائيل وحماس المستمر منذ شهر إلى مقتل أكثر من 10 آلاف فلسطيني في غزة حتى الآن. وفي الجانب الإسرائيلي، فقد أكثر من 1400 شخص حياتهم، غالبيتهم في الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر وأثار الصراع المستمر.
مشاركة :