أعلنت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، أن عدد ملكات النحل التي تم إنتاجها لسلالة نحل العسل الإماراتي من ملكات الجيل الثامن بلغ 1563 ملكة خلال الربع الأول من العام الجاري، كما تم توزيع عدد 1458 ملكة عذراء على 37 نحالاً ونحالة من مربي النحل الإماراتيين، واستخدمت 105 ملكات لعمليات التلقيح. وأوضحت الهيئة لـ«البيان»، أن عدد خلايا النحل الإماراتية التي تم نقلها لاستخدامها لإنتاج عسل الغاف من غابة الوثبة في الفترة الزمنية نفسها بلغ 40 خلية نحل. ويأتي ذلك في إطار الجهود المستدامة التي تبذلها الهيئة، ضمن مشروع تطوير واستدامة تربية النحل وإنتاج العسل، وتطوير وإنتاج ملكات نحل يمكنها التأقلم مع بيئة ومناخ دولة الإمارات. جمع رحيق وأوضحت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، أنها حققت إنجازات غير مسبوقة في هذا المجال، إذ تم تطوير سلالة نحل إماراتية تتميز بصغر حجم الشغالات ونشاطها في جمع الرحيق، وزيادة كفاءتها في إنتاج العسل مع التقدم في تربية الأجيال، كما أن الملكات ذات نشاط عالٍ في وضع البيض وإنتاج أنماط ممتازة من الحضنة، إضافة إلى تأقلمها مع الظروف البيئية المحلية بشكل جيد. مختبرات علمية وأشارت الهيئة، إلى أنها تعتمد على مختبرات علمية وتقنيات متطورة لتشخيص أمراض وآفات نحل العسل، ضمن الأنشطة البحثية والتطويرية التي تقدمها محطة أبحاث الكويتات التابعة للهيئة في العين. كما تعتمد على مختبر تشخيص أمراض وآفات نحل العسل بأحدث التقنيات للكشف عن مسببات أمراض النحل، وتأهيل وتدريب الكوادر الوطنية على تشخيص الأمراض والآفات، ومساعدة مربي النحل في الكشف عن الأمراض في المناحل، وتقديم التوصيات والمشورة الفنية اللازمة لمكافحة هذه الأمراض والآفات، ونجح المشروع في إثبات إمكانية استمرار طوائف النحل في الدولة طوال العام والتكيف مع حرارة الصيف. تطوير برامج ولفتت الهيئة، إلى عملها على تطوير البرامج والخطط الإرشادية التي تضمن نقل المعرفة لمربي النحل في كافة مناطق إمارة أبوظبي، حيث تقوم وحدة تربية نحل العسل بتقديم الخدمات الإرشادية للنحالين وتنمية معرفتهم بأحدث طرق ومبادئ تربية نحل العسل، وتطعيم اليرقات لتربية وإنتاج الملكات ومكافحة وتشخيص أمراض وآفات النحل، إضافة إلى بناء قدرات الكوادر الوطنية في مجالات التلقيح الاصطناعي لملكات النحل. تنمية مستدامة وذكرت الهيئة، أن تربية النحل وإنتاج العسل تمثل أحد جوانب التنمية الزراعية المستدامة الداعمة لمنظومة الأمن الغذائي، حيث إن العسل هو أحد المنتجات الغذائية المهمة لما له من فوائد غذائية كبيرة، إضافة إلى الأهمية البيئية لتربية النحل لضمان النظام البيئي، من خلال مساهمة النحل في عملية التلقيح المرتبطة بإكثار النباتات والأشجار. وأفادت بأن للتلقيح تأثيراً إيجابياً على البيئة عموماً، إذ يساعد في الحفاظ على النُظم الإيكولوجية التي تعتمد عليها الزراعة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :