في صحف اليوم: واشنطن لا تمانع تعيين رئيس للأركان ودفاع الراعي عن التمديد لقائد الجيش يعيد خلط الأوراق

  • 11/7/2023
  • 09:08
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

لفتت صحيفة "الأخبار"، إلى أنّ "تعيين رئيس للأركان بات هو الخيار الأقرب إلى التحقّق، لتفادي الشغور في قيادة الجيش، مع إحالة قائد الجيش العماد جوزف عون إلى التقاعد في العاشر من كانون الأول المقبل، خصوصاً مع تسجيل موقف أميركي لافت خلال الاتصالات الجارية حول هذا الملف، تمثّل في عدم إظهار السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا تمسّكاً كبيراً بالتمديد لعون، رغم اعتبارها ذلك "خسارة كبيرة". وكشف مطّلعون لـ"الأخبار"، أنّ "الأميركيين سيتعاملون ببراغماتية مع قيادة الجيش، كما تعاطوا سابقاً مع شغور منصب حاكمية مصرف لبنان". ونَقلوا عن السفيرة أن "واشنطن تفضّل التمديد للقائد الحالي أو تعيين قائد جديد، إلا أن خيار تعيين رئيس للأركان أمر غير مزعج، ويبقى أفضل من الفراغ". وأوضحت الصحيفة أنّ "الموقف الأميركي يأتي بعدما أُحبطت كل "الحيَل" للتمديد لقائد الجيش، حتى تلك التي قُدّمت بغطاء مسيحي: أُولاها اقتراح القانون الذي تقدّمت به كتلة "الجمهورية القوية" لـ"إغراء" رئيس مجلس النواب نبيه بري بـ"الميثاقية"، وثانيتُها موقف رأس الكنيسة المارونية الذي أقنعته جهات سياسية بإصدار ما يُشبه "التكليف" الذي يُلزِم القوى المسيحية المعارضة للتمديد، بالرضوخ للخيار حفاظاً على "الموقع"، وثالثتُها "زنّ" رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في آذان مقرّبين من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، لإقناع الأخير بإصدار موقف يكسر حدة الموقف المسيحي المعارض ويغطّي أي قرار تتخذه الحكومة في هذا الشأن". في سياق متّصل، ركّزت "الأخبار" على أنّه "عوض ان يستعيد الاستحقاق الرئاسي انفاسه مجدداً في المرحلة الاستثنائية الحالية في الداخل وفي المنطقة، تحوطاً من الاخطار المقبلة، دلف السجال المحلي الى مشكلة لم يحن اوانها وليست مصدر اقلاق مستجد، دونما ان تقل اهمية: ماذا ينتظر الجيش بعد احالة قائده الى التقاعد؟". وأشارت إلى أنّ "غالب الظن ان الوقت لا يزال مبكراً قليلاً، شهرين على ما يُفترض ان يحضر في 10 كانون الثاني 2024، في مرحلة تقاس بالساعات والايام لا بالاسابيع والاشهر من وطأة المفاجآت والنزاعات المفتوحة. مع ذلك، شأن ما رافق الشغور الرئاسي حتى عشية 7 تشرين الاول مع اشتعال حرب غزة، تمترس الافرقاء بأسلحتهم وحججهم وفيتواتهم وراءه". وبيّنت الصحيفة أنّ "الشغل الشاغل في الايام الاخيرة، سباقٌ محموم غير مبرر بين مَن يستعجل تمديد بقاء قائد الجيش في منصبه، ومَن يستعجل تقاعده. هو نفسه الاشتباك بدأ عام 2013، في السنة السابقة لنهاية ولاية رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان، بين قائل بتأجيل تسريح القائد السلف جان قهوجي وقائل باستعجال مغادرته اليرزة". وذكّرت بأنّ "آنذاك، كما الآن، يُستخدم قائد الجيش بيدقاً في النزاع الدائر من حول انتخاب رئيس للجمهورية، تارة بطرحه مرشحاً وطوراً للحؤول دون وصول مرشح سواه. للمفارقة ان ميقاتي كان نفسه في جزء من حقبة 2013، قبل ان تخلفه حكومة تمام سلام باصراره على تأجيل تسريح قهوجي. موقفه ذاك، كموقفه اليوم، يدعم تمديد بقاء القائد كي لا يخلفه قائد يسميه "التيار الوطني الحر"، او يملأ المنصب بسابقة غير مألوفة، كتعيين اعلى الضباط رتبة واقدمية قائداً موقتاً يسيّر اعمال الجيش". كما أوضحت أنّ "امام بقاء القائد الحالي للجيش في منصبه سنة اضافية، بابَين يقتضي اختيار طريقة الدخول من احدهما. في ما مضى كان النائب الراحل جان عبيد يقول انه يدخل من الابواب المفتوحة لا من تحت الابواب. ما يثار اليوم هو سبل المرور من تحت الابواب: 1- امام مجلس النواب اقتراح قانون بتمديد ولاية عون تقدمت به كتلة حزب "القوات اللبنانية". بالتأكيد اوصد برّي الباب دونه وهو ما بات معلوماً. اما غير المعلوم بالنسبة الى الاقتراح ذاك، او مشروع قانون قيل ولا يزال ان حكومة تصريف الاعمال قد تكون في صدد احالته الى المجلس - اذا تمكنت - بغية تمديد استمرار القائد الحالي، فهو ان دون كليْهما عقبات فعلية: - لن يدعو رئيس المجلس الى جلسة التصويت على اي منهما ما لم يكن خامس البنود على الاقل في جدول اعمال اكثر استفاضة، يتناول مشاريع قوانين اصلاحية اقتصادية ونقدية يصير الى التصويت عليها اولاً. بعدذاك يُطرح الاقتراح او المشروع. - ما ان يُسلّم الافرقاء الذائعو الصيت بالمقاطعة بحق البرلمان في الاشتراع في اي وقت وفي اي جلسة، في معزل عن انتخاب الرئيس -وهو حق مطلق-، يصبح في الامكان التسليم في المقابل بما يطلبونه. - يريد برّي منهم وهم يعترفون بحق المجلس في الاشتراع في كل حين، تأكيد حقه في تحديد مواعيد جلسات انتخاب الرئيس، بدحض ما كان يثار دائماً ان البرلمان في انعقاد دائم للانتخاب دونما الحاجة الى تحديد موعد من رئيسه. 2- حال مجلس الوزراء لامرار التمديد اسوأ حظاً. معضلتاه اثنتان تكمل احداهما الاخرى: ان يملك اولاً صلاحية تمديد سن تقاعد قائد الجيش او لا يملكها، وان يتوافر لديه النصاب القانوني لاجراء كهذا". من جهتها، أشارت صحيفة "الشّرق الأوسط"، إلى أنّ "وزير الدفاع والجيوش الفرنسية سيباستيان لوكورنو، الذي زار بيروت، تطرّق في معرض استفاضته في الحديث عن دور الجيش، إلى ضرورة تفادي الفراغ في المؤسسة العسكرية والسعي منذ الآن لتفادي الشغور بإحالة العماد عون إلى التقاعد". وركّزت على أنّ "في هذا السياق، تردّد بأن باريس تحبّذ التمديد للعماد عون، طالما أن هناك قوى سياسية تعارض تعيين من يخلفه على رأس المؤسسة العسكرية بغياب رئيس الجمهورية"، مبيّنةً أنّ "الموقف الفرنسي يتناغم مع الموقف الأميركي في سعيه للتمديد للعماد عون، وهذا ما تتولاه السفيرة الأميركية لدى لبنان دوروثي شيا، وينوب عنها أحياناً عدد من معاونيها في لقاءاتهم بالنواب من كتل نيابية مختلفة، كما قال أحدهم لـ"الشرق الأوسط". وأضاف المصدر أن "التمديد يتصدّر جدول أعمال لقاءاتهم، لمنع تمدُّد الشغور إلى قيادة الجيش، خصوصاً أن انسداد الأفق أمام انتخاب رئيس للجمهورية لا يزال قائماً، ولا يلوح في الأفق ما يدعو للتفاؤل بأن انتخابه بات قريباً". ورأت الصحيفة، تعليقا على قول البطريرك الماروني بشارة الراعي إنّ "من المعيب الكلام عن إسقاط قائد الجيش في أدق مرحلة من حياة لبنان"، أنّ "الراعي بموقفه هذا استبق استقباله قائد الجيش، ما يعني، من وجهة نظر مصادر نيابية، بأنه طرح على رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل التمديد له، وهذا يُفترض أن يشكّل نقلة نوعية على طريق توسيع رقعة المؤيدين للتمديد، الذي يستدعي انعقاد البرلمان في جلسة تشريعية للنظر في أكثر من اقتراح قانون يقضي بالإبقاء على العماد عون في الخدمة العسكرية". ولفتت إلى أنّ "لذلك، يُفترض بأن يدفع تحبيذ الراعي التمديد للعماد عون، باتجاه إعادة خلط الأوراق، وربما بداخل "التيار الوطني"، في ضوء الحديث عن بدائل أخرى لإقراره، إلا في حال تم التوافق على ألا يُدرج اقتراح القانون كبند أول ووحيد على جدول أعمال الجلسة التشريعية، بإلحاقه بعدد من مشاريع واقتراحات القوانين، وهذا ما دفع رئيس المجلس للاعتراض على اقتراح القانون الذي تقدم به نواب "الجمهورية القوية"، الذين اشترطوا إدراجه بنداً وحيداً، ما يشكّل مساساً بصلاحيات رئيس المجلس الذي يعود له وحده، بالتعاون مع هيئة مكتبه، وضع جدول أعمال الجلسات؛ ومن غير الجائز لأي فريق أن يملي عليه شروطه". كانت هذه تفاصيل خبر في صحف اليوم: واشنطن لا تمانع تعيين رئيس للأركان ودفاع الراعي عن التمديد لقائد الجيش يعيد خلط الأوراق لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

مشاركة :