في الوقت الذي يعاني فيه سكان قطاع غزة من تواصل القصف والعدوان الإسرائيلي على منازلهم والمستشفيات والطرقات والبنى التحتية، تتزايد تلك المعاناة مع استمرار عمليات النزوح، ونقس المياه والغذاء. وأشار مراسلنا من دير البلح بالقطاع، إلى أن نزوح سكان القطاع، والذين تتخطى أعداهم المليون ونصف المليون نازح، وفقًا لمركز الإعلام الحكومي بالقطاع، بات يشكل أزمة أكبر في ظل نقص المياه والغذاء والأغطية، وهي الاحتياجات المفقودة في ظل القصف. ولفت إلى أن المحال التجارية باتت فارغة في مختلف مناطق القطاع، في ظل الحصار وعدم إدخال أي بضائع لغزة. كما يعاني سكان القطاع من غياب المياه المحلاة الصالحة للشرب، سواء في المحال التجارية أو ضخها إلى المنازل أو المنشآت بسبب انقطاع التيار الكهرباء، ما أثر على عملية الضخ. وأكد مراسل الغد أن أعداد النازحين في غزة تتزايد بشكل كبير، وباتت مشكلة تفرض نفسها بقوة فيما يتعلق بتوفير الاحتياجات اللازمة، محذرا من كارثة تضاف إلى الكوارث التي تضرب القطاع، مع استمرار النزوح ونقص الغذاء والمياه والمستلزمات الطبية كذلك. يأتي هذا فيما يواصل الاحتلال عدوانه الغاشم على غزة، تزامنًا مع شن قواته عملية برية في القطاع لليوم 32 على التوالي. وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 10165 شهيدًا ونحو 27 ألف جريح منذ اندلاع المواجهات يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول حتى اليوم. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد