وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الثلاثاء، إن الجيش سيزيل أي تهديد أمني قادم من قطاع غزة ضد مواطني إسرائيل، إضافة إلى التمتع بـ"حرية العمل الكاملة دون قيود على استخدام القوة" في غزة، بعد انتهاء الحرب. جاء ذلك في تصريح مكتوب للأناضول، بشأن تفاصيل المناقشة الخاصة للجنة الشؤون الخارجية والأمن البرلمانية، والتي عقدت في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية بتل أبيب. وتحدث غالانت عن "تمتع الجيش الإسرائيلي بحرية العمل الكاملة دون قيود على استخدام القوة في قطاع غزة، بعد الحرب" في إطار تحديده الأهداف الثلاثة المرجوة من الحرب. وأضاف: "أولا، ستتوقف منظمة حماس عن الوجود كإطار عسكري وحكومي في غزة، وثانيا، لن يكون هناك أي تهديد أمني من غزة لمواطني إسرائيل، وثالثا، سيتمتع الجيش الإسرائيلي بحرية العمل الكاملة دون قيود على استخدام القوة"، دون مزيد من التفاصيل. وفي إشارة إلى القتال الدائر في قطاع غزة، وصف غالانت التعاون بين سلاح الجو والبحرية والقوات البرية بأنه "وثيق" بفضل المعلومات الاستخبارية الدقيقة. وتابع: "أمامنا أيام عديدة من القتال، هذه حرب مختلفة عما عرفناه، ونركز على أمرين أساسيين: النصر في الحرب وإعادة المختطفين إلى الوطن". وأردف: "سنضربهم (مقاتلي حماس) في الأنفاق والمخابئ، وسنقضي على قادة حماس من (قائدها في غزة يحيى) السنوار، وما دونه، وسنذهب ونضرب الجنرالات وكل من يعمل في الميدان، إضافة إلى البنية التحتية". واعتبر غالانت أن الأوضاع التي سيؤول إليها قطاع غزة بفعل الحرب والهجمات الإسرائيلية "لن تتعافى منها حماس". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي" الأمريكية، عزم تل أبيب تولي "المسؤولية الأمنية الشاملة لفترة غير محددة" على قطاع غزة عقب الحرب. ومنذ 32 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي "حربا مدمرة" على غزة، قتل فيها عشرة آلاف و328 فلسطينيا بينهم 4237 طفلا و2719 سيدة، وأصاب أكثر من 25 ألفا آخرين، كما قتل 160 فلسطينيا واعتقل 2150 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :