ووفقا للاستطلاع الذي شمل 8 آلاف شخص من النمسا وكرواتيا والولايات المتحدة والجزائر والمكسيك وغانا والهند، فإن 56% من مستخدمي الإنترنت يحصلون على الأخبار بشكل رئيسي من التواصل الاجتماعي و44% من التلفاز و29% من المواقع الإعلامية. وذكر أن التواصل الاجتماعي أصبح المصدر الرئيسي لأخبار تقريبا في أغلب الدول على الرغم من أن الثقة في المعلومات عليه كانت أقل بكثير من وسائل الإعلام التقليدية، 50% للتواصل الاجتماعي مقابل 66% للتلفزيون و63% للإذاعة و57% للمواقع والتطبيقات الإعلامية. وأوضح الاستطلاع أن المعلومات المضللة تعتبر بأغلبية ساحقة تهديدًا ملموسًا، حيث قال 85% إنهم قلقون بشأن تأثيرها فيما قال 87% إن المعلومات المضللة كان لها بالفعل تأثير كبير على الحياة السياسية الوطنية وستلعب دورًا في انتخابات العام المقبل 2024. وأشار إلى أن خطاب الكراهية يعد منتشرًا على نطاق واسع حيث أبدى 67% من المستطلعين إنهم شاهدوه عبر الإنترنت فيما قال 88% من المستطلعين إنه يجب على الحكومات والجهات التنظيمية معالجة كلتا القضيتين كما أراد 90% من المنصات اتخاذ الإجراءات اللازمة. من جانبها .. قالت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي أمس الاثنين وفقا لما أوردته صحيفة (الجارديان) البريطانية عبر موقعها الإلكتروني "إن المعلومات الخاطئة وخطاب الكراهية عبر الإنترنت يتسارع ويتضخم بمنصات التواصل الاجتماعي يفرض مخاطر كبرى للتماسك والسلام والاستقرار الاجتماعي". وأكدت خلال عرضها لمخطط الحوكمة للحكومات والمنظمين والمنصات، أن فرض القواعد يعد أمرا عاجلا لحماية التوصل إلى المعلومات بالتزامن مع حماية حرية التعبير وحقوق الإنسان. وذكرت اليونسكو أن خطتها المبنية على سبعة مبادئ رئيسية، انبثقت من عملية تشاور وصفتها بأنها "غير مسبوقة" في منظومة الأمم المتحدة، واعتمدت على أكثر من 10 آلاف مساهمة من 134 دولة على مدى 18 شهرا. يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقع كلمتك عبر جوجل نيوز
مشاركة :