كتائب القسام تسعى لتوريط إسرائيل باتهامها بعرقلة الإفراج عن الرهائن

  • 11/7/2023
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

القدس - اتهمت كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة إسلام إسرائيل بعرقلة الإفراج عن الرهائن الذين يحملون جنسيات أجنبية، فيما يشهر الفصيل الفلسطيني المسلح ورقة الأسرى لدفع الدولة العبرية إلى وقف لإطلاق النار وهو ما يرفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو الذي يشترط إطلاق سراح جميع المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية. وأعلنت القسام في بيان اليوم الثلاثاء "كنا قبل عدة أيام على وشك الإفراج عن 12 محتجزا في غزة من حملة الجنسيات الأجنبية ولكن الاحتلال عرقل ذلك". وتابعت "لا زلنا نؤكد أننا على استعداد للإفراج عنهم ولكن الوضع الميداني والعدوان الصهيوني الذي يهدد حياتهم هو الذي يعيق إتمام ذلك". وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن قد حذّر نهاية الأسبوع الماضي من أن يؤدي استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى تعقيد مسار المفاوضات الرامية إلى إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس. وتقود قطر وساطة للإفرج عن الأسرى الإسرائيليين معتمدة على علاقتها الوثيقة بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية، فيما تدفع حماس باتجاه إبرام صفقة تبادل تفضي إلى إفراغ السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين. وقال نتنياهو إن إسرائيل ستدرس "هُدَنا تكتيكية قصيرة" في القتال في غزة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية أو السماح بخروج الأشخاص الذين تحتجزهم حركة حماس، لكنه أكد مجددا رفض وقف إطلاق النار دون إطلاق سراح جميع الأسرى في القطاع الفلسطيني الذي تحكمه حركة حماس. وفي تل أبيب تنفذ عائلات الرهائن الإسرائيليين احتجاجات يومية تطالب من خلالها الحكومة بالموافقة على صفقة التبادل التي طرحتها حركتها حماس مقابل الإفراج عن ذويهم، فيما رفع العديد من المحتجين لافتات تطالب بسجن رئيس الوزراء الإسرائيلي وتحمّله مسؤولية قتل مواطني الدولة العبرية. وميدانيا أعلنت كتائب القسام في بيان اليوم الثلاثاء أنها "دمرت 3 دبابات وناقلة جند وجرافة صهيونية على مشارف مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة بقذائف الياسين 105". وفي بيان لاحق قالت إنها "دمرت دبابتين صهيونيتين"، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه سيطر على موقع عسكري لحماس شمال قطاع غزة الاثنين وإنه عثر فيه على "قاذفات مضادة للدبابات وصواريخ وأسلحة مختلفة ومواد استخباراتية". وأكد مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ أن العدد الكبير للقتلى في قطاع غزة يجعل العالم أمام تحد إنساني. وكتب غريفيث على منصة "إكس" فجر اليوم الثلاثاء قائلا "10 آلاف قتلوا في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يجعلنا أمام تحد إنساني". وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن نحو 2 في المئة من إجمالي سكان قطاع غزة باتوا ضحايا مباشرين جراء هذا العدوان إما شهداء أو جرحى. وأشار إلى أن مستشفيات قطاع غزة تستقبل في المتوسط جريحا كل دقيقة منذ بداية العدوان و15 شهيدا كل ساعة وأن متوسط الشهداء من الأطفال 6 في كل ساعة ومن الإناث 5 في الساعة الواحدة.  

مشاركة :