كرّمت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، فريق عمل البرنامج التلفزيوني «المفتش فصيح»، بجائزة محمد بن راشد للغة العربية، التي تقام دورتها السابعة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله. جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمه مجلس أمناء الجائزة، في فندق موفمبيك غراند البستان بدبي، ضمن فعاليات المؤتمر الدولي التاسع للغة العربية، حيث توج البرنامج الذي بث خلال شهر رمضان الماضي على شاشة سما دبي التابعة لـ «دبي للإعلام»، بجائزة أفضل عمل باللغة العربية في وسائل الإعلام، ضمن محور الإعلام والتواصل. وجاء التتويج تقديراً لدور «دبي للإعلام»، في حماية ودعم وإثراء اللغة العربية. واعترافاً بالجهود التي بذلها فريق البرنامج في تعزيز اللغة العربية، حيث سعى مقدمه الإعلامي الإماراتي، أيوب يوسف، خلال حلقاته إلى تقديم نماذج عديدة من الأمثلة والجمل والمصطلحات العربية وطرق استخداماتها الصحيحة. ومن خلال تعاونه مع مجموعة من المشاهير ونجوم الدراما المحلية والعربية، أضاء أيوب يوسف على قواعد اللغة العربية وقدمها ضمن قوالب كوميدية مشوقة، بهدف إيصال المعلومة إلى الجمهور بطريقة سلسلة تعينهم على فهم اللغة العربية واكتشاف جواهرها وطرق نطقها الصحيحة، الأمر الذي يبث الروح في جسد اللغة العربية الفصحى. وخلال الحفل، سلط الإعلامي أيوب يوسف، الضوء على فكرة البرنامج وطريقة تنفيذها، ليعكس ذلك اهتمام دبي وجهودها في المحافظة على اللغة العربية وتعزيزها.  وأكد حامد بن كرم، مدير أول برامج في قناة سما دبي، حرص «دبي للإعلام» على إبراز اللغة العربية ضمن البرامج التلفزيونية والإذاعية التي تبث عبر أثير وشاشات المؤسسة، مضيفاً: «تحمل «دبي للإعلام» على عاتقها مهمة إعادة الألق للغة العربية عبر إبراز جواهرها وما تتمتع به من مرونة وثراء معرفي واسع، وهو ما يعكس أهميتها كركيزة أساسية لترسيخ التنوع الحضاري والثقافي بين الأمم، فضلاً عن كونها تمثل الحاضن لثقافتنا وتاريخنا العربي وإنتاجاتنا المعرفية المختلفة، ما حولها إلى جسر للتواصل بيننا وبين الثقافات الأخرى». ونوّه إلى سعي «دبي للإعلام» لتعزيز مكانة اللغة العربية بين أفراد المجتمع المحلي والعربي»، مضيفاً: «تحرص «دبي للإعلام» من خلال سلسلة برامجها ومبادراتها إلى إعلاء مكانة اللغة العربية وتطويرها والنهوض بها على المستوى المحلي والخليجي والعربي، ونجاح برنامج «المفتش فصيح» يؤكد على نوعية الجهود التي تبذلها «دبي للإعلام» في هذا الصدد». وأوضح أنّ خطط «دبي للإعلام» المستقبلية، تتضمن إنتاج مجموعة متنوعة من البرامج التي تشكل اللغة العربية قاعدتها الأساسية، ما يتماشى مع التزاماتها الهادفة إلى إبراز أهمية اللغة العربية ومكانتها. يذكر أن الدورات السابقة لجائزة محمد بن راشد للغة العربية، كانت قد حققت نجاحاً لافتاً ومشاركة واسعة من العديد من الأفراد والمؤسسات من مختلف أنحاء العالم. حيث وصل إجمالي المشاركات على مدى تاريخ الجائزة إلى 7273 مشاركة، وبلغ عدد الفائزين الذين تم تتويجهم خلال عمر الجائزة 49 فائزاً، فيما استقطبت الدورة السابقة أكثر من 1300 مشاركة. وتتيح الجائزة للمشاركين من الأفراد وفرق العمل والمؤسسات، اختيار فئة من أصل 11 فئة تندرج تحت 5 محاور رئيسية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App