تفاعلت الصحف والمواقع الرياضية العالمية، الثلاثاء، مع رحيل البرتغالي نونو سانتو من تدريب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم بعد إقالته من منصبه بسبب تراجع النتائج في دوري روشن السعودي، ودوري أبطال آسيا. وجاءت إقالة البرتغالي سانتو بعد أن تولى مهمة تدريب الفريق الاتحادي لمدة تصل إلى موسم ونصف الموسم بداية من صيف 2022، وقاده خلالها إلى التتويج بلقب كأس السوبر السعودي 2022، والفوز بلقب دوري روشن السعودي للمحترفين خلال موسم 2022-2023 بعد غياب دام نحو 13 عامًا. وكانت شبكة «ريليفو» الإسبانية أعلنت في وقت سابق عن وجود خلافات كبيرة بين نونو سانتو والفرنسي كريم بنزيما مهاجم الفريق الاتحادي وقائده، خاصة بعد الخسارة أمام القوة الجوية العراقي «0-2» في دوري أبطال آسيا، ليؤكد تقرير الشبكة الإسبانية أن إقالة نونو سانتو أصبحت قريبة بشدة، وهو ما حدث فعليًا بعد ساعات. وعادت شبكة «ريليفو» لتوضح بأن إدارة الاتحاد بدأت البحث عن إسم جديد لقيادة الفريق، مع ظهور الفرنسي لوران بلان ضمن قائمة المرشحين لخلافة نونو سانتو، فيما ذهبت وسائل إعلام إسبانية إلى ترشيح أسماء أخرى مثل جولين لوبيتيجي مدرب ريال مدريد وإشبيلية وولفرهامبتون سابقاً. من جهته، أشار حساب «ترانسفير نيوز» العالمي سريعاً إلى خبر إقالة نونو سانتو من تدريب فريق الاتحاد، حيث أكد الحساب أن سانتو رحل قبل شهر واحد فقط من بدء مونديال كأس العالم للأندية والذي تحتضنه السعودية بمشاركة فريق الاتحاد. وتداولت وسائل الإعلام الأوروبية خبر إقالة نونو سانتو من تدريب الاتحاد، حيث أوضحت صحيفة «صن» الإنجليزية أن سانتو رحل بشكل رسمي، لذلك فإنه قد يدرب فريق جديد في إنجلترا أو إسبانيا خلال الفترة المقبلة بعد فك ارتباطه مع نادي الاتحاد السعودي. واهتمت صحيفة «جلوبو» البرازيلية أيضاً برحيل البرتغالي نونو سانتو، وذكرت أن الاتحاد، المنافس المحتمل لفريق فلومينينسي البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية، أقال مدربه نونو سانتو بشكل رسمي، ليبقى الفريق بدون مدير فني قبل شهر تقريباً من انطلاق مونديال الأندية. بدورها، ذكرت صحيفة «أوجو» البرتغالية أن إدارة الاتحاد قررت فسخ عقد نونو سانتو، وذلك بعد بداية الفريق الضعيفة هذا الموسم، وتلقيه 5 خسائر في مختلف البطولات، وتراجع ترتيبه إلى المركز السادس في دوري روشن السعودي، ليواجه المدرب انتقادات جماهيرية كبيرة عجلت برحيله قبل نهاية العام الجاري بشكل رسمي.
مشاركة :