أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، أن الولايات المتحدة قد تغير تموضع قواتها في أوروبا بعد انسحاب روسيا من المعاهدة حول القوات المسلحة التقليدية في أوروبا. وقال كيربي للصحفيين، يوم الثلاثاء: "أما بخصوص مستقبل تموضع القوات، فإنني لن أتحدث عنه من هذه المنصة". وتابع: "نحن سنقوم بما هو ضروري لتنفيذ الالتزامات وفق المادة الخامسة أمام الحلفاء في الناتو، وهذا قد يتطلب تغييرا في تموضع القوات، لكنني لست مستعدا للحديث عن ذلك اليوم". وتجدر الإشارة إلى أن المادة الخامسة من ميثاق الناتو تتحدث عن الدفاع الجماعي للحلف، حيث تعتبر الهجوم على عضو فيه هجوما على الحلف بأجمعه. يذكر أن روسيا أنجزت انسحابها من المعاهدة حول القوات المسلحة التقليدية في أوروبا بحلول 7 نوفمبر الجاري، بعد أن وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على قانون بهذا الصدد. وكانت المعاهدة التي تم توقيعها في عام 1990، والتي دخلت حيز التنفيذ عام 1992، تنص على القيود على عدد المعدات العسكرية التي كان من الممكن أن ينشرها في أوروبا حلف الناتو من جهة، ودول حلف وارسو من الجهة الأخرى. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :