تعافت أسعار النفط من خسائر لحقت بها في وقت سابق أمس الاثنين إذ استوعبت السوق أنباء عن زيادة طفيفة في نشاط التنقيب بالولايات المتحدة لكن الغموض لايزال يحيط باجتماع لكبار المصدرين في العالم الشهر المقبل لمناقشة تجميد الإنتاج. وأظهرت بيانات لشركة بيكر هيوز للخدمات النفطية أن شركات الطاقة الأمريكية أضافت الأسبوع الماضي منصة حفر نفطية بعد تخفيضات استمرت 12 أسبوعا. وتراجع عدد منصات الحفر بمقدار الثلثين خلال العام الماضي ليصل إلى أدنى مستوى منذ 2009. وقال محللون في كومرتس بنك في مذكرة بحثية لن نبالغ في تفسير هذه (الزيادة في المنصات) لأن عدد منصات الحفر النفطية لايزال عند أدنى مستوى منذ 2009. والأكثر من ذلك هو أن هناك زيادتين أسبوعيتين فقط في عدد منصات الحفر النفطية منذ أغسطس ولم يثبت أن أي زيادة منهما دائمة. وهبط سعر خام برنت في العقود الآجلة سنتين إلى 41.18 دولار للبرميل بحلول الساعة 11:05 بتوقيت جرينتش لترتفع من مستوى منخفض سابق لها عند 40.48 دولار كما تراجع الخام الأمريكي 53 سنتا إلى 38.91 دولار. وارتفع النفط إلى أكثر من 40 دولارا للبرميل الأسبوع الماضي بدافع التفاؤل في أن أوبك ونظراءها الكبار من خارج المنظمة قد يتوصلون إلى اتفاق الأسبوع المقبل لبقاء مستويات الإنتاج كما هي عند مستويات يناير. المصدر: لندن - رويترز
مشاركة :