أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، ليل الثلاثاء، أنّ أحد موظّفيها قُتل مع عدد من أقاربه في قصف إسرائيلي استهدف الإثنين مخيّم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة. وقالت المنظّمة الإنسانية في رسالة على موقعها الإلكتروني إنّ محمد الأهل، وهو فني مختبر يعمل لدى أطباء بلا حدود منذ أكثر من عامين، قُتل في قصف استهدف منزله في المخيّم وأدّى لانهيار المبنى واستشهاد عشرات الأشخاص. وأضافت «لم تتمّ الاستجابة لمطالبنا المتواصلة بوقف فوري لإطلاق النار، ونكرّر القول إنّ هذا هو السبيل الوحيد لمنع سقوط المزيد من الضحايا في غزة والسماح بوصول مساعدات إنسانية». وخلال مؤتمر صحفي عُقد في مقرّ أطباء بلا حدود في باريس، الثلاثاء، أعلنت مديرة المنظمة كلير ماغون أنّ في مواجهة حمام الدم، أصبح وقف إطلاق النار مسألة طوارئ حيوية. ويقول مكتب الأمم المتّحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) نقلاً عن إحصاءات لوزارة الصحّة في قطاع غزة إنّ 192 من العاملين الصحيين استشهدوا في القطاع منذ بداية الحرب. ولليوم الـ33 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة. وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية. وبحسب أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول إلى 10328 شهيدا، منهم 4237 طفلا، و2719 سيدة، و632 مسنا، بالإضافة إلى 25956 مصابا. كما ارتفع عدد المفقودين تحت الأنقاض إلى 2450 فلسطينيا، منهم 1350 طفلا، منذ بدء العدوان على غزة. ____________________ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :