وزيرة مصرية: العلاقات مع الصين تشهد تطورا مستمرا وأولويات المبادرات الصينية تتفق مع أولويات مصر

  • 11/7/2023
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت وزيرة التعاون الدولي المصرية رانيا المشاط اليوم (الثلاثاء) أن العلاقات المصرية الصينية تشهد تطورا مستمرا، وشددت على أن مجالات وأولويات المبادرات الصينية تتفق بالفعل مع أولويات مصر و"رؤية 2030". وقالت المشاط في بيان عقب لقاء مع أعضاء لجنة الشئون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان المصري) إن العلاقات المصرية الصينية متميزة على مر التاريخ وشهدت تحولا مختلفا منذ عام 2014، حين قام الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيارة الصين وتم توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة، ويتجلى هذا التحول في التطور المستمر للعلاقات منذ هذا التاريخ. وأشارت إلى الزيارة الأخيرة لرئيس الحكومة المصرية الدكتور مصطفى مدبولي إلى الصين للمشاركة في منتدى الحزام والطريق الذي عقد في أكتوبر الماضي. وأكدت المشاط أهمية مبادرة "التنمية العالمية" التي طرحتها الصين، وأوضحت أن "مجالات وأولويات مبادرة التنمية العالمية تتفق بالفعل مع أولويات مصر ورؤيتها لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة، كما أنها تتقاطع مع مبادرة الحزام والطريق". وشددت على أهمية التعاون المصري الصيني في ضوء مبادرة "الحزام والطريق" التي أطلقتها الصين في العام 2013، ونوهت بأن مصر تعمل على الارتقاء بمستوى البنية التحتية في مجالات النقل والطاقة وتكنولوجيا المعلومات وتنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، التي تمثل منطقة محورية في إطار مبادرة الحزام والطريق بما يعزز فرص الاستثمار للشركات الصينية في مصر. واعتبرت الوزيرة المصرية أن منطقة تيدا الصناعية الصينية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس "قصة نجاح"، في ظل وجود العديد من استثمارات الشركات الصينية بها. وأوضحت أن غالبية محاور مبادرة الحزام والطريق تتسق بالفعل مع المشروعات والأنشطة التنموية التي تضطلع وزارة التعاون الدولي المصرية بالتنسيق بشأنها مع شركاء التنمية، ومن بين تلك المشروعات تمويل مشروعات إنشاء أول قطار كهربائي بين منطقة العاشر من رمضان والعاصمة الإدارية الجديدة، وأول ميناء جاف بمدينة السادس من أكتوبر، ومشروع توطين إنتاج الحرير بمحافظة قنا، ومشروع توريد معدات للكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية بجامعة قناة السويس، ومشروع مترو أبوقير بالإسكندرية، ومركز تجميع وتكامل واختبار الأقمار الصناعية. ونوهت بأن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية الذي انضمت له مصر في عام 2016 يعزز التعاون جنوب جنوب والتوجه نحو الشرق. وكشفت المشاط عن أن محفظة التمويل التنموي للبنك في مصر تضم مشروعات بنحو 1.3 مليار دولار، في صورة تمويلات تنموية للقطاع الخاص والحكومي. ورأت أن دعوة مصر للانضمام لتجمع البريكس ستتيح مجالات مختلفة للاستثمار في مصر، إلى جانب تعزيز التعاون جنوب جنوب من خلال تبادل الخبرات والتجارب التنموية والمعرفة والتكنولوجيا بين الدول أعضاء التجمع.

مشاركة :