وقع انفجار اليوم (الثلاثاء) بمصفاة الخرطوم الرئيسية للبترول بمنطقة الجيلي علي بعد نحو 70 كيلو مترا إلى الشمال من العاصمة السودانية الخرطوم. وتبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات بالتسبب في الانفجار بالمصفاة الرئيسية بالخرطوم. وقال الجيش السوداني في بيان صحفي اليوم (الثلاثاء) إنه في إطار حربها على الوطن والمواطن السوداني وسلوكها غير المسئول تجاه المنشآت الحيوية بالبلاد، انفجر خزان يتبع لقوات الدعم السريع بمصفاة الخرطوم بالجيلي، كانت قد قامت بالدخول إلى موقع الخزان، في محاولة لسحب وقود دون التقيد بإجراءات السلامة القياسية المتبعة بمثل هذه المنشأت الحساسة. وأضاف أن ذلك أدي إلى نشوب حريق داخل قسم الشركات (شركة النيل) وعرض المصفى بمن فيها للتدمير. وحمل الجيش السوداني، قوات الدعم السريع التبعات المدمرة لانفجار المصفاة وتعريض حياة سكان المنطقة والمنشأة الحيوية للخطر الشديد. من جانبها، اتهمت قوات الدعم السريع، الجيش السوداني بقصف مصفاة الجيلي للبترول. وقالت قوات الدعم السريع في بيان صحفي إن الطيران الحربي قصف مصفاة الجيلي للبترول مما أدي لتدمير المستودعات الرئيسية في خطوة يائسة لتدمير ما تبقى من مقدرات الشعب السوداني والبنى التحتية في البلاد. وأضافت إن قصف مصفاة الجيلي جريمة حرب مكتملة الأركان، على حد تعبيرها. وأظهرت صور وفيديوهات علي وسائل التواصل الإجتماعي سحب الدخان تتصاعد من مصفاة الجيلي للنفط التي تقع شمالي الخرطوم. وتشهد الخرطوم ومدن أخري اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل الماضي. وأدت الاشتباكات إلى مقتل آلاف المدنيين وتشريد نحو 5.8 مليون سوداني، وفقا لإحصاءات أممية.