قتل 7 أشخاص، مساء أمس، بانفجار حافلة في حي بغرب كابول، وفق ما أفادت الشرطة الأفغانية، من دون أن توضح ما إذا كان الأمر اعتداء. وقال خالد زدران متحدثاً باسم الشرطة، إن «انفجاراً وقع داخل حافلة كانت تقل مدنيين في حي دشت البرشي، قتل 7 من مدنيين وأصيب 20 آخرون». وفي سياق آخر، دعت السلطات الأفغانية المجتمع الدولي إلى توفير المساعدة لعشرات الآلاف من اللاجئين الأفغان الذين فروا من باكستان، بعد حملة لاستبعاد اللاجئين الذين لا يحملون وثائق ثبوتية. وعاد بالفعل ما يربو على 200 ألف لاجئ أفغاني من باكستان منذ منحت إسلام أباد جميع المهاجرين المقيمين في البلاد من دون وضع قانوني مهلة لمغادرة البلاد خلال شهر. ويقدر العدد الإجمالي للاجئين الأفغان غير الشرعيين الذين لا يحملون وثائق ثبوتية ويقيمون في باكستان بـ 1,7 مليون شخص، وفر العديد منهم بسبب عقود من الحرب في بلادهم بينما ولد آخرون لآباء نازحين. وقال محمد أرسلاح خروتي، نائب وزير اللاجئين وإعادة التوطين في أفغانستان، أمس: «يواجه العائدون قسراً مشكلات خطيرة فيما يتعلق بالمأوى والملابس واللوازم المنزلية والغذاء». وأضاف: «هناك حاجة إلى المزيد من المساعدات والتعاون، نظراً لأعداد العائدين وحجم مشكلاتهم». وجاءت تصريحات خروتي خلال اجتماع مع مسؤولين من الأمم المتحدة والوكالة الدولية للهجرة في كابول. وأشار المسؤول الأفغاني إلى الحاجة لـ«مساعدة فعالة» لتجنب المزيد من الأضرار عندما تشتد برودة الشتاء. وأوضحت السلطات الأفغانية أن جميع المرحلين تم منحهم الغذاء والمياه النظيفة والمواصلات المجانية، لكن هناك حاجة لما هو أكثر بكثير من أجل إعادة توطينهم.