أثارت شركة "أوبن إيه آي" التي أطلقت روبوت الدردشة الشهير "تشات جي بي تي" الفضول مجدداً، وذلك بعدما قدمت وعوداً جديدة وقدرات مبتكرة بتطوير كبير في مسار التقنية التي تقدمها عبر الذكاء الاصطناعي للخدمات المقدمة عبر "تشات جي بي تي". وتأتي تلك الوعود الجديد تزامناً مع عالم تتسارع فيه التقنية مؤخراً بشكل كبير، وخاصة بعدما حققالإطلاق المدوي لبرمجية الذكاء الاصطناعي التوليدي "تشات جي بي تي" نجاحاً غير مسبوقاً بعد حوالي عام من إطلاقه وكانت شركة "أوبن إيه آي" الناشئة، قدمت أحدث ابتكاراتها الاثنين، وهي روبوتات للدردشة وتقديم المشورة مع إمكانية تخصيصها بحسب متطلبات المستخدمين، وبأدوات أكثر كفاءة وأقل تكلفة للمطورين. وأوضح سام ألتمان، رئيس شركة "أوبن إيه آي"، خلال مؤتمر أقيم في سان فرانسيسكو وبُث مباشرة عبر الإنترنت، طرحنا بشكل سري الإصدار الأول من "تشات جي بي تي" على الإنترنت لأغراض البحث، وقد سارت الأمور بشكل جيد، مضيفاً، لدينا الآن حوالى 100 مليون مستخدم نشط كل أسبوع. وأشار ألتمان، إلى أن هؤلاء الملايين من الأشخاص يستخدمون "تشات جي بي تي" لكتابة الرسائل أو طلب وصفة طبخ أو اختراع قصة ليخبروها لأطفالهم، ويمكن للروبوت بعد ذلك قراءتها لهم. وأبان رئيس الشركة، أن مسستخدمي "تشات جي بي تي" المشتركون في الواجهة سيتمكنون قريباً من الإفادة منميزات أكثر تطوراً، من خلال إنشاء برنامج الدردشة الآلي الخاص بهم، دون الحاجة حتى إلى معرفة كيفية البرمجة. وأطلقت شركة "أوبن إيه آي" الاثنين، ما أسمته الـ"جي بي تي"، وهي عبارة عن أدوات "يمكنها، على سبيل المثال، المساعدة في تعلم قواعد أي لعبة لوحية أو تعليم الرياضيات للأطفال". ووضعت الشركة على الإنترنت العديد من الأمثلة على ذلك، ومن بينها، هناك "Laundry Buddy" ("لاندري بادي") الذي يمكن "سؤاله عن كل شيء، عن البقع وإعدادات الغسالة وغسل الملابس وفرزها"، أو خاصية أخرى تُسمى "المفاوض" يمكنها مساعدة المستخدم في "الدفاع عن مصالحه والحصول على نتائج أفضل". وتهدف هذه الميزات الجديدة إلى السماح لـ"أوبن إيه آي" بالبقاء في المقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي بمنافسة شركات مثل (غوغل وأمازون)، وذلك في ظل خوض الشركات العملاقة في مجال التكنولوجيا سباقاً محموماً لنشر هذه التكنولوجيا، مع أدوات جديدة لمحركات البحث والمنصات وبرامج الإنتاجية الخاصة بها. تابعي المزيد: أوبن إيه آي تتيح تطبيق شات جي بي تي الرسمي في دول جديدة وتعتمد روبوتات الدردشة هذه على نماذج لغة "أوبن إيه آي" (التقنية الأساسية للذكاء الاصطناعي التوليدي) والتعليمات والمستندات المقدمة من منشئ روبوتات الدردشة (بما يشبه قواعد الألعاب). وبحسب خبراء التقنية، فإن هذه التكنولوجيا ستتيح إنتاج نصوص وصور وأصوات بناءً على طلب بسيط باللغة اليومية، كما ستمكن هذه التقنية بشكل خاص من إنشاء وكلاء شخصيين سيساعدون البشر في حياتهم الشخصية والمهنية. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر أثارت شركة "أوبن إيه آي" التي أطلقت روبوت الدردشة الشهير "تشات جي بي تي" الفضول مجدداً، وذلك بعدما قدمت وعوداً جديدة وقدرات مبتكرة بتطوير كبير في مسار التقنية التي تقدمها عبر الذكاء الاصطناعي للخدمات المقدمة عبر "تشات جي بي تي".وعود مبتكرة وقدرات جديدةوتأتي تلك الوعود الجديد تزامناً مع عالم تتسارع فيه التقنية مؤخراً بشكل كبير، وخاصة بعدما حققالإطلاق المدوي لبرمجية الذكاء الاصطناعي التوليدي "تشات جي بي تي" نجاحاً غير مسبوقاً بعد حوالي عام من إطلاقهوكانت شركة "أوبن إيه آي" الناشئة، قدمت أحدث ابتكاراتها الاثنين، وهي روبوتات للدردشة وتقديم المشورة مع إمكانية تخصيصها بحسب متطلبات المستخدمين، وبأدوات أكثر كفاءة وأقل تكلفة للمطورين.وأوضح سام ألتمان، رئيس شركة "أوبن إيه آي"، خلال مؤتمر أقيم في سان فرانسيسكو وبُث مباشرة عبر الإنترنت، طرحنا بشكل سري الإصدار الأول من "تشات جي بي تي" على الإنترنت لأغراض البحث، وقد سارت الأمور بشكل جيد، مضيفاً، لدينا الآن حوالى 100 مليون مستخدم نشط كل أسبوع.وأشار ألتمان، إلى أن هؤلاء الملايين من الأشخاص يستخدمون "تشات جي بي تي" لكتابة الرسائل أو طلب وصفة طبخ أو اختراع قصة ليخبروها لأطفالهم، ويمكن للروبوت بعد ذلك قراءتها لهم.مميزات أكثر تطوراًوأبان رئيس الشركة، أن مسستخدمي "تشات جي بي تي" المشتركون في الواجهة سيتمكنون قريباً من الإفادة منميزات أكثر تطوراً، من خلال إنشاء برنامج الدردشة الآلي الخاص بهم، دون الحاجة حتى إلى معرفة كيفية البرمجة.وأطلقت شركة "أوبن إيه آي" الاثنين، ما أسمته الـ"جي بي تي"، وهي عبارة عن أدوات "يمكنها، على سبيل المثال، المساعدة في تعلم قواعد أي لعبة لوحية أو تعليم الرياضيات للأطفال".ووضعت الشركة على الإنترنت العديد من الأمثلة على ذلك، ومن بينها، هناك "Laundry Buddy" ("لاندري بادي") الذي يمكن "سؤاله عن كل شيء، عن البقع وإعدادات الغسالة وغسل الملابس وفرزها"، أو خاصية أخرى تُسمى "المفاوض" يمكنها مساعدة المستخدم في "الدفاع عن مصالحه والحصول على نتائج أفضل".وتهدف هذه الميزات الجديدة إلى السماح لـ"أوبن إيه آي" بالبقاء في المقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي بمنافسة شركات مثل (غوغل وأمازون)، وذلك في ظل خوض الشركات العملاقة في مجال التكنولوجيا سباقاً محموماً لنشر هذه التكنولوجيا، مع أدوات جديدة لمحركات البحث والمنصات وبرامج الإنتاجية الخاصة بها.تابعي المزيد: أوبن إيه آي تتيح تطبيق شات جي بي تي الرسمي في دول جديدةقدرات خارقةوتعتمد روبوتات الدردشة هذه على نماذج لغة "أوبن إيه آي" (التقنية الأساسية للذكاء الاصطناعي التوليدي) والتعليمات والمستندات المقدمة من منشئ روبوتات الدردشة (بما يشبه قواعد الألعاب).وبحسب خبراء التقنية، فإن هذه التكنولوجيا ستتيح إنتاج نصوص وصور وأصوات بناءً على طلب بسيط باللغة اليومية، كما ستمكن هذه التقنية بشكل خاص من إنشاء وكلاء شخصيين سيساعدون البشر في حياتهم الشخصية والمهنية.يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
مشاركة :