الدمام - شريف احمد - ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأمريكي خلال تداولات الساعات السابقة مما وضع المؤشر واسع النطاق في طريقه لأطول سلسلة مكاسب له منذ عامين تقريبًا وسط تطلع بورصة وول ستريت إلى تحقيق ارتفاعات إجمالية في مؤشراتها وقيم الأرباح خلال شهر نوفمبر الحالي، وفق ماذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية. حقق مؤشر ستاندرد آند بورز 0.4%، مرتفعًا للجلسة السابعة على التوالي في التداولات، وذلك للمرة الأولى منذ أن وصل مؤشر داو جونز الصناعي إلى سلسلة مكاسب استمرت ثمانية أيام في نوفمبر 2021. وأضاف المؤشر 58 نقطة بنسبة 0.2%، وأما مؤشر ناسداك المركب فتفوق أداءه وقفز 1.1%. أما مؤشر داو جونز فقد كان المؤشر الأسوأ أداء بين المؤشرات الرئيسية الثلاثة في جلسة الأمس، متأثرا بمجموعة من الأسهم المتراجعة. ارتفع مؤشر الأسهم الثلاثين بنسبة 0.2٪ فقط بينما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز وناسداك المركب 0.3% و1% على التوالي. فيما تراجعت الأسهم القيادية لشيفرون بخسارة بلغت نحو 2% وبوينج كاتربيلر وشركة داو. وبينما أثر المتخلفون على المؤشر، ارتفع تداول غالبية الأعضاء الثلاثين خلال الجلسة كشركة انتل التي تصدرت الطريق بمكاسب بلغت 2.3%. ارتفعت أسهم التكنولوجيا مع تراجع العوائد وذلك بعد انخفاض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بنحو 9 نقاط أساس عند 4.573٪. وكان من بين الرابحين البارزين شركة "مايكروسوفت" و "أبل" و"أمازون" بما لا يقل عن 1٪ لكل منهم. قالت منى ماهاجان كبيرة استراتيجيي الاستثمار في شركة "إدوارد جونز": "مع انخفاض العوائد فإننا نميل إلى الحصول على انتعاش أكبر في أجزاء النمو في السوق". وأضافت:"هناك بعض الزخم بعد الأسبوع الماضي وهناك بعض المتابعة ولا نرى حتى الآن أي تعزيز حقيقي في بعض المكاسب التي شهدناها خلال الأيام الستة الماضية". واصلت وول ستريت تقييم ما إذا كان ارتفاع الأسبوع الماضي يمكن أن يستمر بعد أن أنهت المؤشرات الثلاثة أفضل أسبوع لها في عام 2023. وحتى الآن هذا الشهر، تسير جميع المتوسطات الرئيسية في طريقها لتحقيق المكاسب مع ارتفاع مؤشر داو جونز بنسبة 3.4٪ وقفزة مؤشرا ستاندرد آند بورز وناسداك بنسبة 4.5% و6.2% على التوالي. في مكان آخر، تنتظر وول ستريت المزيد من التعليقات من المتحدثين باسم البنك المركزي بما في ذلك رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وظهور النتائج الفصلية من "ديزني" ومنتجعات "وين" و"أوكسيدنتال بتروليوم" التي من المقرر صدورها هذا الأسبوع. وأشار روب جينسبيرج الخبير الاستراتيجي في "وولف ريسيرش" إلى أن الارتفاع في أوائل نوفمبر قد يتوقف قريبًا. قال جينسبيرج: "كل ارتفاع منذ ذروة يوليو توقف قبل أن يصل إلى أعلى مستوى جديد خلال شهر واحد وقبل أن ينتقل إلى أدنى مستوى جديد خلال شهر واحد وهو تعريف الاتجاه الهبوطي". ومن المؤكد أن ذلك يشير أيضًا إلى أن بعض المؤشرات "انعكست بشكل إيجابي على جميع المؤشرات (الأسبوع الماضي)، واليوم نرى ذلك يتأكد على مستوى السهم".