160 مليار درهم مبيعات متوقعة لتجارة التجزئة والجملة بالدولة في 2016

  • 3/22/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تعد تجارة الجملة والتجزئة في الإمارات قطاعاً مهماً، وتشكل أكثر من 11 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للدولة، وما يقارب 30 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لدبي. في هذا الإطار جاء إعلان حمد بوعميم مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، استضافة الغرفة خلال الفترة من 12 إلى 14 إبريل/نيسان المقبل الدورة ال10 من المنتدى العالمي لتجارة التجزئة في دبي ولأول مرة خارج قارة أوروبا وذلك تحت شعار جذب العميل العصري بالشراكة مع مجموعة ماجد الفطيم القابضة. 1000 مشارك ولفت بوعميم إلى أن المنتدى سيجمع أكثر من ألف مشارك من متاجر التجزئة الرائدة وخبراء الصناعة من جميع أنحاء العالم لاستعراض إمكانات المنطقة في هذا القطاع، ومناقشة موضوعات مثل الابتكار والتحديات في تجارة التجزئة وكيفية التواصل بشكل فعال مع العملاء وما الخطوة التالية لهذا القطاع سواء داخل المنطقة أو في العالم. ركيزة أساسية وأشار إلى أن استضافة هذا المنتدى تعكس مكانة الإمارة وريادتها في قطاع التجزئة والابتكار عالمياً خاصة أن قطاع التجزئة لا يزال يعد ركيزة أساسية لاقتصاد الإمارات مع توقعات للمبيعات في هذا القطاع بأن تصل إلى 160 مليار درهم هذا العام، وطرح 400 ألف متر مربع من مساحات التجزئة الإضافية المتوقع أن يتم استكمالها بحلول نهاية هذا العام في دبي وفقاً لتقارير شركة الاستشارات العقارية جونز لانج لاسال. تعزيز قطاع الأعمال وأكد بوعميم، أهمية هذا المنتدى في تعزيز قطاع الأعمال في دبي ودولة الإمارات، لا سيما أن دبي تعد واحدة من الوجهات الرائدة في تجارة التجزئة في العالم، وهي المكان المثالي لعقد المنتدى للمرة الأولى خارج أوروبا، منوهاً إلى أن برنامج المنتدى هذا العام سيغطي أهم الموضوعات والاتجاهات التي تؤثر في تجارة التجزئة، وسيوفر منصة مثالية لتجار التجزئة المحليين والإقليميين والدوليين لتسليط الضوء على الابتكار في هذا القطاع الحيوي. تطوير الريادة وأوضح أن المنتدى سيتيح أيضاً الفرصة لخبراء الصناعة للعمل معاً على تطوير الريادة في هذا القطاع في منطقة الشرق الأوسط وفي جميع أنحاء العالم، وتأتي الإسهامات في تنظيم المنتدى العالمي لتجارة التجزئة في إطار استراتيجية واسعة وضعتها الغرفة لتعزيز مكانة مجتمع الأعمال في دبي وبيئة الأعمال في الإمارة من أجل مستقبل مزدهر لعالم المال والأعمال في المنطقة، وسيسهم هذا الحدث في تعريف العالم إلى مكانة دبي ومزاياها التنافسية وموقعها الاستراتيجي الذي يوفر نافذة لنحو ملياري مستهلك. إسهام القطاع وذكر مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، أن تجارة الجملة والتجزئة في الإمارات، تعد قطاعاً مهماً وتشكل أكثر من 11 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للدولة وما يقارب من 30 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لدبي، متوقعاً أن تبلغ تجارة التجزئة في الإمارات 200 مليار درهم بحلول عام 2017 وذلك بنسبة نمو تبلغ في المتوسط 5 في المئة في السنة، وقد احتلت دبي المرتبة الثانية عالمياً كأكبر وجهات العالم استقطاباً للعلامات التجارية في قطاع التجزئة حسب مؤشر سي بي أر إي CBRE لعام 2015. رؤية حكيمة وأكد بوعميم، أن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لمدينة دبي لتجارة الجملة، يعكس رؤية حكيمة عودنا عليها قادتنا وشيوخنا في استشراف المستقبل، وإطلاق المبادرات التي تخدم مسيرة التنمية المستدامة في بلادنا، مشيراً إلى أن المدينة ستمثل نقلة استراتيجية نوعية في تعزيز مكانة دبي كبوابة للتجارة العالمية. مستويات قياسية وقال إن إنشاء هذه المدينة سيعزز من مكانة دبي كثالث أكبر وجهة لإعادة التصدير العالمي، وسيرفع من إجمالي تجارة دبي غير النفطية إلى مستويات قياسية، ويسهم في نمو عدد شهادات المنشأ التي تصدرها غرفة دبي للتجار والمصدرين لتتخطى المعدل اليومي لإصدار شهادات المنشأ في الغرفة، الذي يبلغ 3000 شهادة منشأ يومياً.

مشاركة :