نظّم برنامج التعليم وبرنامج الصحة النفسية المجتمعية التابعان للأونروا حصصاً أسبوعية في مجالي الفنون والرياضة لأكثر من 175 ألف طالب من مدارس الأونروا في قطاع غزة ، بدعم من مؤسسة دبي العطاء، فيما حصل نحو ألف و620 طالباً على دعم نفسي اجتماعي في الفترة ما بين فبراير/شباط وديسمبر/كانون الأول 2015. ويهدف المشروع إلى مساعدة الأطفال على تطوير آليات التأقلم الإيجابية في ظل عيشهم في قطاع غزة في ظل تواصل آثار الحصار وتدهور الظروف الحياتية ، ومن أهمها الخوف والقلق من المستقبل والكوابيس وانخفاض مستوى الدافعية في المدرسة وضعف التركيز والتعلم. وتعمل الأونروا على تحسين الآثار النفسية الاجتماعية لجميع الطلاب من خلال إشراك المعلمين وأولياء الأمور وغيرهم من مانحي الرعاية من أجل دعم الأطفال بشكل أفضل عبر منحهم مساحات للتعبير عن أنفسهم والحصول على الدعم من المرشدين النفسيين ومن قبل أقرانهم ، إضافة إلى حصولهم على تدخلات متخصصة من قبل المرشدين النفسيين. ويعزز المشروع الممول من مؤسسة دبي العطاء الجهود النفسية والاجتماعية المذكورة من خلال تنظيم نشاطات فنية وحصص تربية رياضية حيث إن الفنون الإبداعية شكل مهم من أشكال التعبير.. كما أن تعزيز الرياضة عامل رئيسي في التطور الإنساني. ويتماشى المشروع مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وخصوصاً التعليم النوعي المتمثل في الهدف ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع. وشمل الدعم المقدم من مؤسسة دبي العطاء من خلال هذا المشروع تدريب 364 معلماً حول نشاطات الفنون والرياضة وتزويد 27 مرشداً نفسياً مدرسياً ممن تم تدريبهم على تحسين الدعم النفسي والاجتماعي لدى الأطفال في مدارس الأونروا والاستجابة لاحتياجاتهم. وتعمل المرحلة الثانية من المشروع والتي ستنتهي خلال عام 2016 من تمكين نحو 1500 طفل من الالتحاق بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية عبر إنشاء وتجهيز مدرسة جديدة تابعة للأونروا في غزة. ودعمت مؤسسة دبي العطاء الاحتفالية الختامية بمناسبة نهاية الفصل الدراسي التي نظمت في مدرسة المغازي الإعدادية والتي شارك فيها نحو 600 طالب من مدارس الأونروا ، وبحضور قادة من المجتمع وكبار موظفي الأونروا. (وام)
مشاركة :