أكدت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة للتسامح، رئيسة جامعة زايد أن يوم الأم، الذي يوافق 21 مارس/ آذار من كل عام هو أوسع احتفال بالأم والأمومة، ومع ذلك يضيق فيه التعبير عن مشاعرنا نحو الأمهات ولا يوفيهن حقهن، لأن اللغات لا تستوعب كل معاني الحب والوفاء والامتنان والاعتراف بالجميل التي تملأ قلوبنا نحوهن. وأضافت أن هذا اليوم له في دولة الإمارات دلالة خاصة كونه يقترن بـ أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك،رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، التي لا يكفي يوم واحد للاحتفال بها، لأن السنوات كلها شاهدة على أمومتها الكريمة ورعايتها وعطائها اللا محدود لشعبها بكل أجياله وخصوصاً للمرأة والطفل. جاء هذا في مناسبة احتفالات جامعة زايد بـ يوم الأم، حيث أقيم عدد من الفعاليات في فرعي الجامعة بكل من أبوظبي ودبي في سياق التعبير المجتمعي عن الامتنان لجهود الأمهات في رعاية البيت والمساهمة في تنمية المجتمع. وقالت الشيخة لبنى إن أم الإمارات استلهمت رؤيتها ومبادراتها الإنسانية والمجتمعية من مواقف المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في دعم المرأة، وما حظيت به من احترام وتقدير كونها الأم والزوجة والأخت والوزيرة والزميلة، ووصفه لها بأنها صانعة الأجيال، وأصبحت بفضل هذه الرؤية الرشيدة شريكاً في بناء المجتمع وتنميته. وأكدت أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك عملت، منذ تأسيس اتحاد دولة الإمارات على إنشاء كيانات مؤسسية تعنى بتوجيه بوصلة المرأة والأسرة الإماراتية إلى بر الأمان بمنهجية مدروسة ومتطورة، أسهمت في تعزيز دور الأسرة والمرأة والارتقاء بها في المجتمع الإماراتي، بل إن إحساس وعطاء الأم من قبل سموها امتد إلى خارج حدود الوطن في العديد من دول العالم. ومن جهته، قال الدكتور رياض المهيدب مدير الجامعة إن تنظيم جامعة زايد احتفالاتها بهذا اليوم تحت مظلة أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك يأتي تعبيراً عن الامتنان والعرفان لما قدمته سموها من رعاية واهتمام للمرأة الإماراتية، والأسرة بشكل خاص، وللمجتمع بشكل عام، ولإنجازاتها الكبرى على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية. وحث مدير الجامعة، جميع الطلبة على الاجتهاد في التحصيل الدراسي وتطوير حياتهم العلمية والعملية بمزيد من الثقافة والمعرفة، وأن يسلحوا أنفسهم بالعلم لإدخال البهجة والسرور على قلوب أمهاتهم. كما نصح الطالبات بالالتزام بالمضامين التي تحملها رسالة أم الإمارات إلى مجتمع الإمارات وشعوب العالم، حتى يصبحن في المستقبل أمهات فضليات قادرات على صنع أجيال واعدة ونماذج مشرفة. وقد أقامت طالبات الجامعة في فرع دبي معرضاً لصحة الأم والطفل، بالتعاون مع هيئة صحة دبي، تم خلاله التعريف بالخدمات التي تهم صحة الأمهات وفلذات أكبادهن، كما قامت بعض الأجنحة بتزويد الطالبات الأمهات بإرشادات توعوية وإجراء فحوص طبية مجانية لهن.
مشاركة :