تلقت «عكاظ» تعقيبا من طيران ناس، حول ما نشرته بعنوان «ناس ترفض إقلاع طفلين» أرجعت رفض إقلاع الطفلين على متنها من جازان إلى جدة، لعدم حملهما لأوراق ثبوتية رسمية، ولم يكونا برفقة ولي أمرهما، ولم تتوافر معلومات الهوية الوطنية للراكبين على الرحلة. وفي ما يلي نص التعقيب: «أثناء إغلاق منصات إصدار بطاقات الصعود للطائرة من قبل المشرف وذلك للتأكد من إدخال جميع معلومات المسافرين على الرحلة رقم XY357 حسب أنظمة هيئة الطيران المدني وقبل الإقلاع، اتضح لدى مشرف الرحلة عدم توافر معلومات الهوية الوطنية لراكبين، ما دعاه لإبلاغ طاقم الرحلة وذلك للتواصل مع الراكبين لتقديم إثباتاتهما الشخصية، وطلب مضيف الرحلة من الراكبين إبراز بطاقاتهما الشخصية وتبين أنهما طفلان ولكن للأسف أجابا بعدم امتلاكهما لأي إثباتات شخصية قائلا أحدهم «يمكنني الاتصال بأبي لإرسال صورة من بطاقة العائلة عبر الواتساب»، الأمر الذي لا يؤخذ به بحسب قوانين السفر، ما دعا مضيف الرحلة بإبلاغ قائد الطائرة ومساعده اللذين كانا داخل قمرة القيادة، حيث أكد قائد الطائرة للمضيف بضرورة تطبيق الإجراءات الرسمية حسب المتبع والتي تنص على عدم السماح بالسفر كونهما لا يحملان أي إثباتات شخصية، وحرصا من طيران ناس على سلامة ضيوفه الكرام وتطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة والأنظمة والإجراءات الرسمية على متن رحلاتها، اضطر مسؤول الرحلة لتوضيح ذلك للطفلين وضرورة مغادرتهما الطائرة لعدم إمكانية الإقلاع بوجودهما نظاميا. ويؤكد طيران ناس أن مساعد قائد الطائرة لم يغادر قمرة القيادة ولم يتحدث إلى أي من الطفلين كما نص عليه الخبر الصحفي. وأن طيران ناس يعتذر للطفلين عن الخطأ الذي ارتكبه موظف الخدمات الأرضية التابع للشركة «السعودية للخدمات الأرضية» عن إصداره بطاقة صعود الطائرة دون إدخال معلومات الهوية الوطنية لكل الراكبين في سجل معلومات الرحلة». تعليق المحرر امتلك الوثائق كافة التي تؤكد بأن الطفلين كانا يحملان صورا من الهوية الوطنية لوالدهما، وبأن مساعد قائد الطائرة هو من أنزلهما، رغم إنهاء إجراءاتهما كافة في صالة مطار الملك عبدالله في جازان، وطلب المشرف في المطار من والد الطفلين الوثائق كافة، وجرى تزويده بها، واعتذر في حينها.