مع اقتراب عطلة الربيع، تبدأ العائلات في أبوظبي، بالبحث عن أنشطة متميزة تناسب الأطفال من كافة الأعمار، لذا يقدم مهرجان أم الإمارات فرصة مليئة بالمرح والمتعة لجميع الأطفال والعائلات في أجواء متميزة في الهواء الطلق. يسلط المهرجان الضوء على رؤية وعطاء أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، التي ترتكز على ترسيخ أهمية الترابط الأسري، وتعزيز ثقافة التنوع الحضاري والتسامح بين أفراد المجتمع الإماراتي. تفاعل ويستضيف المهرجان المعارض التفاعلية المختلفة والعروض والفعاليات من خلال خمس مناطق رئيسية، وذلك للمحافظة على مشاركة وانخراط المشاركين والحضور في كافة النشاطات التثقيفية والترفيهية، وفيما يلي أبرز 24 نشاطاً يقدمه المهرجان: جناح أم الإمارات جولة متميزة للزائر يمر خلال 13 ركناً متنوعاً ومتخصصاً، مستوحاة من دعم سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة على المستوى المحلي والعالمي، من خلال تسليط الضوء على الجوانب الفنية والعلمية في الأمومة مع الدعم الكامل من قبل الوسائط السمعية والبصرية التفاعلية والمتكاملة. منطقة السوق يرحب السوق بجميع محبي التسوق مع مجموعة مختارة مؤلفة من 50 متجراً متميزاً لعدة علامات تجارية متنوعة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويمكن لجميع الأطفال الاستمتاع بالركض والقفز واللعب على أرض رملية مخصصة في منطقة اللعب على شكل حوض سفينة قديمة أو المشاركة بأنشطة ثلاثية الأبعاد مثل المشربية وجدار الألغاز ورسم المراكب الشراعية . بالإضافة إلى صنع المجوهرات، ويؤمن فرصة للحصول على مجموعة متميزة من النكهات التي تقدمها المطاعم المتنقلة ويمكن للزوار الاستمتاع بلحظات رائعة على الشاطئ في الحضيرة العصرية، التي تقدم نكهات متنوعة من الأطعمة الخفيفة مع القهوة الإماراتية الأصيلة، ولجميع محبي السيارات، يمكنهم الاستمتاع بمجموعة متنوعة من السيارات الكلاسيكية التي شكلت تاريخ إمارة أبوظبي. بالإضافة إلى عرض متميز لسيارة الشيخ زايد، طيب الله ثراه، إضافة إلى خطوة أقرب نحو مياه البحر في تجربة جدار الماء الذي يقدم تجربة تسمح للزوار بالشعور وكأنهم تحت سطح مياه الخليج العربي، بالإضافة إلى رؤية المحار المنتشر على طول قاع البحار والعمل على إعادة إحياء الغوص وصيد اللؤلؤ. منطقة مطاعم الشاطئ تقدم مجموعة من المطاعم، والتي تأتي على هيئة قاطرات، أجواء متميزة ورائعة للعائلات من أجل الاستمتاع بنكهات الشواء المتميزة من اللحوم والخضروات وغيرها. ويتمكن زوار المهرجان من المشاركة والتفاعل مع شتى عروض تحضير القهوة والعصائر المبتكرة ليعود الجميع إلى منازلهم مع مجموعة من المهارات الجديدة والحيل الممتعة، إضافة إلى عروض متنوعة من عازفي العود والكمان والآلات الموسيقية المميزة على المسرح متعدد الاستخدامات بالقرب من الشاطئ من أجل إضفاء أجواء جديدة لمتعة الحضور. ومن ضمن الفعاليات الحصول على جرعة الكافيين الخاصة لتجديد نشاط لزائر مع فنانين وخبراء يقومون بتقديم مجموعة من أكواب القهوة المعدة خصيصاً لمهرجان أم الإمارات مع تقنيات جديدة في التحميص والتقديم لقهوة خاصة بأصحاب الذوق الرفيع. تحتضن منطقة الأنشطة تحديات مليئة بالمغامرة مجهزة خصيصاً لرواد المهرجان مع برج تسلق بارتفاع 12 مترا بالإضافة إلى حبل التزحلق بطول 35 مترا، مع ممشى تحدي التوازن في خط السقوط الحر المجهز بوسادة احترافية لتناسب هذه المهمة، إضافة إلى منصات التأرجح والحبال الضيقة وحبال العبور بالتوازن والعديد من التفاصيل الأخرى. ومن ضمن الفعاليات تخصيص أنشطة للباحثين عن التشويق لاستخدام عدد من الحبال المتدلية على سطح لعبة القفز الترامبولين لتحدي الجاذبية والقيام بحركات بهلوانية مشوقة ورائعة، وألعاب على الكثبان الرملية مع دفع هذه الكثبان بقوة وصنع أمواج رملية مع سيارات أجهزة التحكم عن بعد في الصحراء. وتأمين فرصة لتجربة الرياضات الحديثة في أجواء متميزة مع أداء خاص لرياضة الباركور، ولعبة اليويو مع دي-جي يقدم أحدث الأغاني والموسيقى التي يصل صوتها إلى كل نقطة في المنطقة مع صناديق النظام الصوتي الضخمة ذات الجودة الرائعة. منطقة الفنون تشمل منطقة الفنون الخاصة والتي يطلق عليها فن الأمومة مجموعة من النشاطات التي تجمع مزيجاً متوازناً من الفنون والأطياف في تأثير الأم على عائلاتها والمجتمع بأسره، وجميع الشباب والأطفال مدعوون للتعبير عن أنفسهم بطريقة فنية ومبدعة من خلال رسم لوحاتهم وتصميمها بالفراشات الخاصة لإضفاء رونق خاص بها. ويمكن للأطفال صقل إبداعاتهم في زاوية الأعمال الحرفية، حيث يمكنهم القيام بأعمالهم الخاصة وأدواتهم التي تمكنهم من صنع ما يشاؤون من أدوات المطبخ المعاد تدويرها والزجاجات المستخدمة لصنع الجديد من القديم، وتأمين نظرة على أعمال العديد من الكتاب الكوميديين الإماراتيين من قصص مضحكة أو رسوم كاريكاتورية تتحدث عن قصصهم وضحكاتهم. وسيقوم الفنان الفرنسي جوليان بريتون بالجمع ما بين التصوير الفوتوغرافي والعديد من اللمسات الضوئية الخاصة لتقديم أعمال فنية غاية في الروعة بالإضافة إلى إضفاء لمسة خاصة من الخط العربي الفني الذي يزيد من سحر الأعمال، وفرصة حصرية لمشاركة إبداعية مع فنانين موهوبين لإطلاق أعمال فنية من رسومات ولوحات فريدة من نوعها بتقنيات خاصة ومحددة. وتتيح الفعاليات للزائر لإطلاق العنان لمخيلته الفنية من خلال مزيج فني يجمع بين التركيبات الفنية التفاعلية والشخصية الحقيقية بلمسة الألوان والأضواء في البرك الضوئية، حيث يمكن تثبيت العديد من الفنيات التفاعلية وأنصاف الدوائر المضيئة التي تولد أشكالاً فنية تشبه الدوامات اللونية عن طريق الحركة. منطقة الحفاظ على البيئة تؤمن منطقة الحفاظ على البيئة فرصة للاسترخاء والراحة على الأراجيح المعلقة والأرائك الحبلية، بالإضافة إلى السجاد الذي يفترش الأرض لأجواء متميزة مع عروض رائعة على خشبة صغيرة مع الساحر الشهير ستيف تراش، والذي يقدم عروضاً وحيلاً شيقة للأطفال باستخدام مواد معاد تدويرها. كما سيقوم بتعليم الأطفال ومشاركتهم أساسيات النظم الأيكولوجية البيئية بطريقة تفاعلية ومضحكة. كما يمكن للأطفال الذهاب في رحلة سفاري بيئية متميزة على متن سيارة جيب صغيرة وصديقة للبيئة، وذلك لتقديم فكرة بيئية استكشافية حول أراضي وتضاريس الدولة. إضافة إلى تأمين فرصة للتعرف على الكائنات الحية المهددة بالانقراض في دولة الإمارات العربية المتحدة والمشاركة في أنشطة تحفيزية في قبة خشبية بمساحة 22.5 متراً.
مشاركة :