صراع الوصافة يخطف الأضواء من أبواب المربع

  • 3/22/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة بلال قناوي: كتبت الجولة الثالثة والعشرين لدوري النجوم ، فصلا جديدا أكثر إثارة وقوة في صراع الوصافة المتنافس عليها من قبل الثالوث: الجيش والسد ولخويا، وهو صراع غير مسبوق ولم يشهده الدوري منذ عدة مواسم. وخطف صراع الوصافة مع انتهاء مباريات الجولة الثالثة والعشرين، واقتراب الدوري من محطته النهائية الأضواء والأنظار من صراع المربع الذهبي، وتؤكد المؤشرات أن صراع المربع الذهبي سوف يستمر على الأقل حتى الجولة القادمة لوجود بعض الحظوظ والآمال حسابيا لفريقي أم صلال والعربي. وقد استمرت لعبة الكراسي الموسيقية بين الثلاثة الكبار للأسبوع الثاني على التوالي، وشهد صراع الوصافة تغييرات مثيرة وشرسة وتقلبات غير متوقعة في أقل من 90 دقيقة حيث خطف السد الوصافة من لخويا لمدة 90 دقيقة فقط ، عادت بعد انتهاء مباراة الجيش والريان لصالح الجيش. المستويات الفنية والأرقام والإحصائيات، تؤكد بما لا يدع أن صراع الوصافة سوف يزداد اشتعالا في الجولات المتبقية خاصة أن الفارق بين الثلاثة الكبار نقطة واحدة، بينما تبقت 3 مباريات تساوي 9 نقاط لكل فريق منهم ، كما أن الجولة السادسة والعشرين والأخيرة قد تحسم الأمور بسبب لقاء القمة بين الجيش والسد ، وهو صراع قد يستفيد منه لخويا إذا استمر في المنافسة على الوصافة . بنظرة سريعة على موقف الثلاثة الكبار المتصارعين على الوصافة سنجد أن الجيش عاد إليها بفوزه الثمين على الريان 2-1 وبعد أن رفع رصيده إلى 43 نقطة، وتقدم السد إلى المركز الثالث بعد أن كان رابعا برصيد 42 نقطة ، وتراجع لخويا من الثاني إلى الرابع برصيد 42 نقطة. وفي صراع المربع الذهبي لم يضمن الثالوث حسابيا ورقميا التأهل إلى المربع الذهبي واللعب في كأس قطر بجانب الريان، وحتى لو أنهم ضمنوا التأهل من الناحية الفنية ومن الناحية الرقمية كونهم الأفضل من حيث النقاط ، فإنهم لم يضمنوا مراكزهم في المربع حتى الآن. في صراع المربع الذهبي لايزال أم صلال والعربي يملكان الفرصة من الناحية الحسابية والرقمية ، حيث تقدم أم صلال إلى المركز الخامس برصيد 35 نقطة وبفارق 6 نقاط عن لخويا ، ثم العربي في المركز السادس برصيد 34 نقطة. المواجهات المقبلة لصراع الوصافة لو ألقينا الضوء على المباريات المتبقية للمتنافسين على الوصافة سنجد أن المواجهات المقبلة لكل فريق منهم صعبة وقوية، باستثناء لخويا الذي يخوض المباراة الأخيرة أمام فريق مسيمير الهابط رسميا، بينما ستكون المباراة الأخيرة للجيش والسد مع بعضهم البعض. في الجولة الرابعة والعشرون القادمة سوف يلتقي الجيش مع قطر المهدد بالهبوط والذي حقق مفاجأة كبيرة في القسم الأول بفوزه على الجيش بهدف للاشيء وهو ما يعني أن اللقاء غير مضمون للجيش. ويلتقي السد مع السيلية في مهمة صعبة أيضا بعد أن حقق السيلية فوزه التاريخي الأول على الزعيم في القسم الأول 2-1 ، والسيلية الآن في حالة هدوء ولا يعاني من أي ضغوط وليست له طموحات سوى تحسين ترتيبه. أما لخويا فمهمته تبدو أسهل نسبيا بلقائه مع الوكرة المهدد بالهبوط ، لكن المفاجأة واردة في هذه المباراة أيضا في الجولة الخامسة والعشرين وقبل الأخيرة ، تنتظر الثلاثة الكبار مواجهات أكثر قوة وشراسة أهمها كلاسيكو الريان والسد ، والجيش مع أم صلال ، ولخويا مع الأهلي ولو استمر الصراع قائما بين الثلاثة الكبار حتى الجولة الأخيرة ولو ظل فارق النقاط ضئيلا للغاية ، فإن الجولة السادسة والعشرين والأخيرة قد تحسم الأمور، وقد تصب في مصلحة لخويا الذي يلتقي مسيمير، بينما يصطدم السد والجيش مع بعضهما البعض، وسيكون لخويا المستفيد من هذا الصدام بين أقرب منافسيه. صراع المربع الذهبي لو تحدثنا عن صراع المربع الذهبي سنجد أن الجيش والسد ولخويا الأقرب رقميا وفنيا للبقاء في المربع، ونسبة خروجهم وعدم تأهلهم نسبة ضعيفة للغاية، ووصول أم صلال أو العربي يحتاج إلى معجزة، حيث إنهما مطالبين بالفوز في كل مبارياتهما المتبقية ، وفي نفس الوقت تعثر أحد المنافسين وفي أكثر من مرة وهو أمر صعب للغاية سواء بالنسبة لضرورة فوز أم صلال والعربي في كل مبارياتهما أو بالنسبة لتعثر الجيش والسد ولخويا أكثر من مرة في المباريات الثلاث المتبقية. أما السيلية والغرافة فقد انتهت آمالهما في المربع رسميا بتوقف رصيد السيلية عند 32 نقطة حاليا وبعد انتهاء الجولة الثالثة والعشرين، ولو فاز في مبارياته الثلاث المتبقية فإن رصيده سيرتفع إلى 41 نقطة وهو الرصيد الحالي للخويا المتفوق بفارق كبير من الأهداف، بينما تجمد رصيد الغرافة في هذه الجولة عند 31 نقطة. صراع المربع الذهبي من المؤكد أنه سيقترب من الحسم خلال الجولة القادمة بسبب الصدام المباشر بين العربي وأم صلال في الجولة الرابعة والعشرين، وسيحصل الفائز من هذا اللقاء على نسبة ضئيلة من الأمل في الاستمرار في المنافسة بشرط تعثر لخويا الجولة القادمة أيضا. وفي الجولة الخامسة والعشرين سوف يصطدم أم صلال بلقاء الجيش وهي مهمة صعبة للفريقين خاصة أم صلال، بينما ستكون مهمة العربي أسهل بلقاء مسيمير الهابط رسميا وفي الجولة السادسة والعشرين والأخيرة يلتقي أم صلال مع الخريطيات، والعربي مع السيلية.

مشاركة :