اختتمت مساء أمس الأول منافسات الدورة العاشرة من بطولة فزاع لليولة المدرسية التي نظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم. وكانت مدرسة العالم الجديد بمنطقة الطوار قد استضافت المنافسات بحضور أمل محمد الكوس وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للأنشطة والبيئة المدرسية، وصلاح خميس الحوسني مدير إدارة الأنشطة الطلابية والمسابقات العلمية في وزارة التربية والتعليم، وراشد الخاصوني مدير قسم بطولات فزاع، وموسى دارو مدير مدرسة العالم الجديد الخاصة بدبي، وموفق شفيق القرعان نائب مدير المدرسة. وتم تسليم دروع للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى من كل حلقة، وفي الحلقة الأولى فاز بالمركز الأول راشد سيف جمعة من مدرسة سعيد بن ركاض بأم القيوين، وكان المركز الثاني من نصيب عبدالرحمن سيف أحمد العامري، وحل في المركز الثالث منصور محمد الفلاسي من مدرسة الراشد دبي. وفي الحلقة الثانية، جاء في المركز الأول سعود محمد الحايري من مدرسة القيعان بالفجيرة، وحصد المركز الثاني سيف سهيل السماحي من مدرسة الفجيرة الخاصة بالفجيرة، وحل في المركز الثالث عبدالرحمن عمر الزعابي من مدرسة رأس الخيمة الحديثة برأس الخيمة. وحصل كل من الفائزين بالمركز الأول للحلقتين على 50 ألف درهم، و30 ألف درهم لمدرسته. وبلغت جائزة المركز الثاني 30 ألف درهم، وجائزة المركز الثالث 20 ألف درهم. وكان عضوا لجنة التحكيم، مسلم العامري وخليفة بن سبعين المحرمي، قد أشرفا على انطلاق المنافسة في جولات حامية بين الطلاب الذين بلغ عددهم 105 من اليويلة. وكانت البطولة قد اشتملت على حلقتين، خصصت الأولى للطلاب من الصف الأول وحتى السادس، وشارك بها 45 يويلاً، وبعد التصفيات وصل العدد إلى 19 يويلاً. وكانت الحلقة الثانية للطلاب من الصف السابع وحتى الصف التاسع، وشارك بها 60 يويلاً، ومن ثم تم تصفيتهم ليبلغ عدد المتنافسين إلى 22 يويلاً. وأكدت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة بطولات فزاع بمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن مثل هذه البطولات تبث في النشء الجديد روح التحدي والمنافسة، كما أنها تربط الطلاب بقيم المجتمع الإماراتي الأصيل. وأضافت أن وصول البطولة إلى نسختها العاشرة يعدّ دليلاً واضحًا على نجاح المسابقة وقدرتها على استقطاب المزيد من المتنافسين من طلاب المدارس. وقال موسى دارو مدير مدرسة العالم الجديد الخاصة: بطولة فزاع المدرسية لليولة تسهم في تعزيز الهوية الوطنية والموروث الشعبي من جهة، وبث روح التنافس لدى الطلاب من مختلف إمارات الدولة من جهة أخرى.