انتقدت الزعيمة اليمينية الفرنسية مارين لوبان سياسة الهجرة في كندا، وقالت أثناء جولتها  في إقليم كيبيك الكندي، أمس، إن سياسة كندا في الهجرة في "المسار الخاطئ" في اجتماع تردد أن أحد حراسها الشخصيين ضرب محتجاً خلاله. ونقلت وكالة الصحافة الكندية تصريحات زعيمة الجبهة الوطنية في مؤتمر صحافي في مدينة كيبيك. ولم يتسن على الفور الاتصال بلوبان وحزبها للتعليق. وقالوا إن شرطة كيبيك كانت في موقع الحدث، لكنها لم تعتقل أحداً. ونشرت صحيفة "هافينغتون بوست" لقطة فيديو للحادث الذي ظهر فيها رجل يصفع رجلاً آخر على وجهه. وقالت إن الصحافة الكندية ذكرت أن المهاجم حارس شخصي للوبان. وذكرت الصحافة الكندية أن لوبان قالت أيضاً إنه إذا فاز حزبها بالسلطة في فرنسا، فإنه سيعترف بكيبيك دولة ذات سيادة. وبدأت لوبان، الجمعة، زيارة تستمر ستة أيام للإقليم الذي تتحدث الغالبية العظمى من سكانه الفرنسية. ويعارض حزبها الهجرة بقوة ويواجه انتقاداً باعتباره معادياً للأجانب. ورفض الزعماء السياسيون في كيبيك مقابلتها بما في ذلك زعماء حزب كيبيك الانفصالي. ووصفت لوبان في مقابلة مع صحيفة "لابرس" الكندية الفرنسية نشرت، أمس، قرار كندا العام الماضي بقبول 25 ألف لاجئ سوري بأنه "جنون". وسعت لوبان لجعل حزب الجبهة الوطنية من أحزاب التيار الرئيسي، بعدما تسلمت قيادته من والدها جان ماري لوبان. وطردت والدها العام الماضي بعد تكراره تصريحات سابقة يقلل فيها من شأن محرقة النازي. ويدعم لوبان الأب ترشح دونالد ترامب الذي ينافس ليفوز بأصوات الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016. ورفض ترامب أمس إدانة أنصاره الذين هاجموا محتجين في مؤتمراته الانتخابية التي أصبحت تتسم بالفوضى على نحو متزايد.