يصادف اليوم، الخميس 9 نوفمبر، ذكرى ميلاد الفنان حمدي أحمد الذي وُلد في عام 1933،ورحل عنا في 8 يناير 2016، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا استمتع به الجمهور لمدة 82 عامًا. نشأة حمدي أحمد حمدي أحمد محمد خليفة، وُلد في محافظة سوهاج، تخرج من معهد الفنون المسرحية عام 1961، وانضم إلى فرقة التليفزيون المسرحية،نال جائزة أحسن وجه جديد عام 1967، وحصل على الجائزة الأولى عام 1967 من جامعة الدول العربية عن دوره في فيلم "القاهرة 30". أهم أعمال حمدي احمد الفنية حمدي أحمد قدم أكثر من 35 مسرحية، وأكثر من 90 فيلمًا و89 مسلسلًا تليفزيونيًا. من بين أبرز أعماله في السينما: "القاهرة 30"، "صرخة نملة"، "سوق المتعة"، "عرق البلح"، "صاحب العمارة"، "اليوم السادس"، "قاهر الظلام"، "حساب السنين"، "لقاء مع الماضي"، "أبناء الصمت"، "صورة ممنوعة"، "أنف وثلاث عيون"، "العصفور"، "حادثة شرف"، "فجر الإسلام"، "امرأة من القاهرة"، "ثم تشرق الشمس"، "واحد في المليون"، "الأرض"، "الرجل والقضبان"، "المتمردون"، "3 قصص"، "وداعًا أيها الليل"، و"هو والنساء". سر استبعاده من مسرحية "ريا وسكين" شاركت المطربة والممثلة شادية، في بطولة مسرحية "ريا وسكينة" إلى جانب عبدالمنعم مدبولي وسهير البابلي وحمدي أحمد، قبل قرار اعتزالها، وطلبت استبداله وإبعاده عن المسرحية بسبب خلافات نشبت بينهما، ورغم محاولات الفريق للإبقاء عليه، رفضت وأصرت على رحيله، تم استبداله بالفنان أحمد بدير، وحققت المسرحية نجاحًا كبيرًا فور عرضها. وصية حمدي أحمد لإنقاذ الفن في حوار صحفي سابق له، قدم الفنان حمدي أحمد رؤيته لإنقاذ الفن، حيث دعا النقابات الفنية إلى التركيز على مراقبة محتوى الأعمال وعدم التركيز فقط على إصدار التصاريح،و شدد على ضرورة مواجهة أي منتج يقدم أعمالًا تؤذي مصر. وأشار أيضًا إلى أهمية المطالبة بإنتاج أعمال فنية جادة تحترم وتتحدث إلى عقول الجمهور. مرض حمدي أحمد حكى حمدي أحمد، قبل وفاته، عن تفاصيل معاناته الصحية خلال لقاء، حيث أوضح أنه تعرض في البداية لفشل كلوي تسبب في تجمع المياه على الرئة، ما أثر على قدرته على الحديث، بحث عن العلاج في مستشفيات خاصة دون جدوى، وخلال إقامته في المستشفى العسكري، اكتشف أنه تعرض لثلاث نوبات مرضية حادة، بما في ذلك ذبحة صدرية وجلطة في المخ، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية وحيرة الأطباء. وفاة حمدي أحمد رحل حمدي أحمد عن عالمنا في 8 يناير بعد صراع طويل مع مرض القلب والصدر، قضى عدة أسابيع في العناية المركزة بمستشفى القوات المسلحة بحدائق القبة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
مشاركة :