يُستخدم البابونج منذ آلاف السنين كمهدئ وعلاج لاضطرابات المعدة، ويُعتبر مفيدًا للمساعدة في النوم. يحتوي على مواد فعّالة مثل الزيت الطيار والفلافونويدات والهيدرو-كومارين والمواد المخاطية. يمكن استخدام الأزهار أو النبات ككل في الاستخدامات العلاجية. فوائد البابونج المدعومة بالأبحاث العلمية - يعالج اضطرابات القلق، حيث يخفف من القلق والاكتئاب في البالغين لمدة 8 أسابيع. - قد يكون لمركب الفلافونويد (أبيجينين) دور في تحسين النوم. - يساعد في علاج المغص والاضطرابات الالتهابية في الجهاز الهضمي. - يعالج الإسهال عند الأطفال. - يخفف من الانتفاخ ويعالج التهابات الجلد والبلعوم. - يُعتبر علاجًا موافقًا لالتهابات الجلد. - يعالج الكحة والتهاب القصبات الهوائية والجروح والحروق. - يعزز المناعة ويقاوم البكتيريا والأمراض. - له تأثيرات إيجابية على ضغط الدم ومحاربة هشاشة العظام. - قد يكون له دور في مكافحة مرض السكري. تأثيرات جانبية وموانع استخدام البابونج: يُعتبر تناول البابونج الألماني آمنًا عند تناوله بكميات اعتيادية في الحمية، وكذلك في الاستخدام العلاجي للبالغين والأطفال لفترات قصيرة. ومع ذلك، يجب الحذر للأشخاص الذين قد يظهرون حساسية للبابونج، ويمكن أن يسبب الحساسية للأشخاص الذين يعانون من حساسية لأعشاب أخرى ذات صلة. يُمكن أن يسبب البابونج تفاعلات معينة مع الأدوية، حيث يُعتبر متوسطًا التفاعل مع أدوية منع الحمل التي تحتوي على الإستروجين، ويمكن أن يؤثر على قدرة الكبد على تحليل بعض الأدوية، مما يزيد من تأثيراتها الجانبية. ينصح بتجنب استخدام البابونج للنساء الحوامل والمرضعات، وكذلك للأشخاص الذين يعانون من أمراض حساسية للهرمونات. يُشدد على تجنبه قبل الجراحات لتفادي تفاعله مع أدوية التخدير. يتفاعل البابونج أيضًا مع بعض الأدوية مثل منع تخثر الدم وتاموكسيفين المستخدم في علاج السرطان، مما يجعله غير ملائم لبعض الحالات. يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل استخدام البابونج بشكل دوري، خاصة إذا كان هناك تناول للأدوية الأخرى.
مشاركة :