خلال لقائه مع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح في العاصمة التركية أنقرة. وانتقد قورتولموش صمت العالم الغربي حيال ما يحدث في غزة من قتل للأطفال والنساء والمسنين. وذكر قورتولموش أن إسرائيل ترتكب جميع أنواع الفظائع من خلال الدعم الذي تحظى به من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الغربي. وأضاف: "نحن في تركيا، أعربنا عن رد فعلنا على أعلى مستوى منذ اللحظة الأولى ضد الإبادة الجماعية والمجزرة التي صمت حيالها العالم، ونؤكد على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة". وتابع: "كما تمت محاكمة مرتكبي مجزرة سربرنيتسا في محكمة جرائم الحرب الدولية، فإن نتنياهو وعصابته، سيُحاكمون في محكمة جرائم الحرب الدولية". واستطرد: "أحيي بكل احترام إخواننا الفلسطينيين الذين يحمون أرضهم ويدافعون عنه". بدوره أشار رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إلى استمرار الحرب التي شنها نتنياهو وعصابته على الشعب الفلسطيني. وأعرب فتوح عن شكره لقورتولموش وأعضاء البرلمان التركي على مواقفهم الشجاعة الداعمة للشعب الفلسطيني. وأشاد بمواصلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جهوده في انتقاد الدول التي تدعم إسرائيل. ولفت إلى أن الحرب لم تبدأ في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بل عندما استولى البريطانيون على أراضي الفلسطينيين بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى. وذكر فتوح أن إسرائيل تنتهج سياسة القمع والقتل منذ عام 1948. وأكد أن هناك دعوات يتم توجيهها خلال المظاهرات في جميع أنحاء العالم لوقف إطلاق النار، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية، لكن إسرائيل لا تذعن لذلك. وأشار فتوح إلى أن الشعب الفلسطيني محروم من الماء والكهرباء والغذاء وخدمات المستشفيات، وأن أكثر من 10 آلاف شخص، بينهم 4 آلاف و500 طفل و3 آلاف امرأة، فقدوا أرواحهم حتى اليوم. وشدّد على أن الشعب الفلسطيني لن يغادر أرضه أبدًا، وهو الذي سيحدد مستقبله بنفسه. ومنذ 34 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على غزة "دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها"، وقتل أكثر من 10 آلاف و569 فلسطينيا، بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، وأصاب 26 ألفا و475، بحسب آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :