حذر عضو حكومة الطوارئ الإسرائيلية بيني غانتس من أنه إذا ارتكب أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله "خطأ"، فإن "حزب الله ولبنان سيتحملان العواقب". وفي التفاصيل، التقى بيني غانتس قادة خط المواجهة على الحدود الشمالية، وقال: "نحن على جبهة القتال، قادة القطاع النظامي والاحتياطي مستعدون للقيام بكل ما يتطلبه الأمر، ومهما طال ما يستغرقه". وأضاف: "نحن مصممون على الدفاع عن الحدود الشمالية، الآن وفي المستقبل، ولن نسمح لحزب الله بتعريض بلداتنا للخطر..إذا ارتكب نصر الله خطأ، فإن حزب الله ولبنان سيتحملان العواقب". وفي ما يتعلق بالتقارير التي تحدثت عن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، أضاف غانتس: "هذا خطاب مليء بالدعاية الكاذبة التي تضر وتهز العائلات..إن الجهود المبذولة لإعادة المختطفين تجري باستمرار بطرق متنوعة، حتى في هذه اللحظات". وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" من جهة أخرى، منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر. هذا، ودخلت الحرب بين "حماس" وإسرائيل يومها الـ34 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط
مشاركة :