رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الخميس، على ضرورة وقف الحرب ضد غزة حتى يصبح للإغاثة الإنسانية معنى، مجددا رفضه أي تهجير للفلسطينيين من شمالي القطاع. جاء ذلك في كلمة خلال مشاركته في المؤتمر الدولي لإغاثة غزة الذي انطلق اليوم، في العاصمة الفرنسية باريس، وزع مكتبه نصها على الصحفيين. وقال اشتية: "الذي نحتاج إليه هو وقف الحرب، ولكي يصبح هناك معنى للإغاثة فلا بد من وقفها". وتساءل: "ما معنى أن أحصل على وجبة من العشاء وأُقتل في اليوم التالي؟ كم فلسطينيا يجب أن يُقتل حتى تقف الحرب؟ هل 6 أطفال يُقتلون كل ساعة كافٍ؟، هل 4 نساء تُقتل كل ساعة كافٍ؟ هل أكثر من 10 آلاف شهيد خلال 30 يوما كافٍ؟". وتابع أن "الدفاع عن النفس هو ليس أن تحتل دولة أراضي دولة أخرى (...) ما تقوم به إسرائيل ليس حربا على حماس، بل على كل الشعب الفلسطيني". وتابع أن فلسطين ترفض "رفضاً قاطعاً إقامة أي معسكرات جديدة (مخيمات) في جنوب قطاع غزة، لأن هذا يعني تفريغ الشمال كاملاً". في سياق متصل، وعلى هامش المؤتمر الدولي دعا اشتية فرنسا إلى الاعتراف بدولة فلسطين. وأكد خلال لقائه وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا في باريس الخميس، "أهمية العمل على خلق أفق سياسي من خلال حراك دولي متعدد الأطراف، يشمل كافة الأراضي الفلسطينية أساسه إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية". وطالب فرنسا والمجتمع الدولي بـ "العمل على منع كافة محاولات إسرائيل لتهجير أبناء شعبنا الفلسطيني إلى خارج غزة أو الضفة بما فيها القدس، ومنع إسرائيل من احتلال قطاع غزة". والخميس، قتل الجيش الإسرائيلي 18 فلسطينيا وأصاب العشرات في الضفة بينهم 14 قتيلا خلال اقتحامه لمدينة ومخيم جنين شمالي الضفة. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، يشن الجيش الإسرائيلي "حربا مدمرة" على قطاع غزة قتل خلالها 10 آلاف و812 فلسطينيا، بينهم 4412 طفلا و2918 سيدة، إضافة إلى 181 فلسطينيا قتلهم خلال نفس الفترة في الضفة الغربية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :