ماخوس ل «الرياض»: نظام الأسد يبتز في إيصال المساعدات الإنسانية ويدفع بورقة الأكراد لعرقلة محادثات جنيف

  • 3/22/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سفير الائتلاف السوري في باريس ومتحدث الهيئة العليا للمفوضات منذر ماخوس أمس ل"الرياض" بأن المعارضة السورية ترفض إعلان مناطق الشمال السوري منطقة حكم بالنظام الفيدرالي من قبل الأكراد وتعتبر هذا إعلانا غير شرعي، ويجب أن يكون نتيجة استفتاء شعبي وتصويت وطني لأنه يمس وحدة سورية، وبالظرف هذا جاء إعلان الأكلتي تحتاج وحدة الشعب السوري، والهدف منه هو زعزعة محادثات جنيف الحالية وراد عبارة عن خدمة للنظام السوري وخاصة في مثل هذه الظروف الصعبة االتي يواجه فيها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا المعارضة السورية ووفد النظام السوري، وذكر بأن المفاوضات الحالية في جنيف حتى الآن تتعلق في الاطار وبعض العمليات الإجرائية للمرحلة الانتقالية لقيام من أجل الوصول لدولة جديدة ضد نظام الفساد والاستبداد نظام بشار الأسد، ولا يمكن تأجيل مثل هذه المفاوضات من أجل أن يقوم النظام في أجراء انتخابات وهو نظام استبداد وظالم ولا يزال في طور المحادثات، وأفاد بأن الهيئة العليا أجابت عن جميع الأسئلة التي طلبها المبعوث الأممي ميستورا والتي تتعلق بكامل التفاصيل التي يتم نقاشها في جنيف حالياً، لكن وفد النظام يتهرب ولم تكن لديه جدية في إجابته عن الأسئلة حسب حديث ميستورا، وكانت مطالب وفد النظام تتعلق في أمور عموميات وحتى أمور غير مطروحة على البحث، حيث يعود النظام للحديث عن محاربة الإرهاب بين المعارضة والنظام وهذا أبدأ إلى فشل محادثات جنيف "1 " وهو غير مطروح للمرحلة الانتقالية، والمعارضة حضرت لجنيف لبحث أمور سياسية التي تتعلق بحكومة انتقالية وليس للحديث عن أمور عمومية، وقال : إن النظام السوري الفاسد يؤمل على مشروع المصالحة ويقوم في عملية الابتزاز فيما يتعلق في إيصال المساعدات الإنسانية للمدن المحاصرة التي تقوم بها الأمم المتحدة، وهو أحد بنود قرار مجلس الأمن رقم 2254 وكذلك القرار الثاني الذي صدر بعد اجتماع ميونخ وهو 2268 وأكد على ضرورة الالتزام فوراً وعدم وضع أي عراقيل لوصول المساعدات الإنسانية للمناطق السورية المحاصرة، وإطلاق سراح المعتقلين دون وجه حق من بينهم النساء والأطفال دون أي شروط، وهذا لم ينجز أي شيء منه من قبل النظام في إطلاق سراح المعتقلين، أما عن المساعدات سمح النظام بدخول مساعدات إلى عدد من البلدان السورية بعد ضغوطات، لكن لا تزال المساعدات لم تصل إلى نصف المناطق المحاصرة في الداخل السوري، وشدد على أن النظام يحاول التعطيل بشكل مقصود ويخلق العراقيل من كل شكل عندما يمنع وصول المساعدات لكامل المناطق المحاصرة، وفي نفس الوقت يقوم في الاتصال في المدنيين بالمناطق المحاصرة ويعرض عليهم المصالحة وسيحل لهم المشاكل دون دخول المساعدات، وأشار إلى أن المعارضة تشارك ولا زلت تنتظر الضغط على هذا النظام من قبل روسيا وأميركا، ولن تتنازل المعارضة على مطالبها في دخول المساعدات وإطلاق سراح المعتقلين الذي يعتقلهم النظام دون وجه حق وتكوين حكومة انتقالية ضد نظام الأسد.

مشاركة :