تحولت مؤشرات الأسهم الأمريكية للانخفاض في ختام جلسة الخميس، متأثرة بارتفاع عوائد سندات الخزانة، مع تقييم المستثمرين تصريحات لرئيس الفيدرالي "جيروم باول"، أشار خلالها أنه قد يكون من الضروري القيام بالمزيد من العمل لخفض التضخم. المؤشر قراءة المؤشرالتغير بالقيمةالتغير (%) داو جونز33,891.94 (220.33)(0.65 %) نازداك13,521.45 (128.96)(0.94 %) إس اند بي 5004,347.35 (35.43)(0.81 %) داكس15,352.54 122.940.81 % كاك 407,113.66 79.501.13 % فوتسي 1007,455.67 53.950.73 % هانق سنق17,511.29 (57.17)(0.33 %) نيكي 22532,646.46 479.981.49 % سنيسكس الهندي64,832.20 (143.41)(0.22 %) تفاصيل وفي نهاية التداولات، انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.65% أو 220 نقطة إلى 33891 نقطة، بعد ارتفاعه خلال الجلسة إلى 34167 نقطة. وتراجع مؤشر "S&P 500" بنحو 0.8% بما يعادل 35 نقطة عند 4347 نقطة، كما هبط مؤشر "ناسداك" بنحو 0.95% بما يعادل 128 نقطة عند 13521 نقطة. وبالنظر للأسواق الأوروبية، صعد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.85% إلى 447.8 نقطة تقريبًا، وهو أعلى مستوى منذ جلسة السابع عشر من أكتوبر، وحدّ من المكاسب تراجع قطاعات السيارات، مع ارتفاع أسهم شركات التكنولوجيا والمرافق. وارتفعت قيمة مؤشر "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.75% إلى 7455 نقطة، كما زادت قيمة مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.8% عند 15352 نقطة، وصعد "كاك" الفرنسي بنسبة 1.1% عند 7113 نقطة. وفي اليابان، أغلق مؤشر "نيكي" مرتفعًا بنسبة 1.5% إلى 32646 نقطة، فيما زادت قيمة مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً بنسبة 1.25% إلى 2335 نقطة. السلعه السعرالتغير بالقيمةالتغير (%) خام برنت79.92 0.380.48 % نايمكس75.74 0.410.54 % الذهب1,969.80 12.000.61 % وفي سوق النفط، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر يناير بنسبة 0.6% بما يعادل 47 سنتًا عند 80.01 دولار للبرميل، بعد أن لامست 81.48 دولار. كما زادت أسعار خام نايمكس الأمريكي تسليم شهر ديسمبر بنسبة 0.55% أو 41 سنتًا، ليسجل 75.74 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت إلى 77.16 دولار. وعن الذهب، ارتفعت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم شهر ديسمبر بنسبة 0.6% أو 12 دولارًا عند 1969.8 دولار للأوقية، بعد أن لامست 1948.3 دولار خلال التداولات. وكشفت بيانات رسمية، عن تراجع عدد طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة خلال الأسبوع المنتهي في الرابع من نوفمبر بمقدار 3 آلاف إلى 217 ألف طلب، ومقارنة بتوقعات أشارت إلى بلوغها 220 ألفًا. وقال "جيروم باول"، إن البنك المركزي يلاحظ تشديدًا كبيرًا في الأوضاع المالية بسبب ارتفاع عائدات السندات، إلا أنه لا يوجد إشارة مباشرة أن ذلك استجابة للسياسة النقدية، محذرًا أن أكبر خطأ يمكن أن يرتكبه الفيدرالي هو الفشل في السيطرة على التضخم.