علق النجم البرازيلي روبيرتو فيرمينو بسبب العلاقة بين النجم السنغالي ساديو ماني ومحمد صلاح زميليه السابقين في ليفربول. وقال فيرمينو بشأن الخلاف السابق بين صلاح وماني عقب لقاء بيرنلي: “لقد ظهرت في مباراة بيرنلي الشهيرة في الدوري الإنجليزي (موسم 2019-2020)، ولكن كانت هناك بعض المشاكل غير المعلنة قبل ذلك”. وأضاف: “كانت هناك حالة من الغضب سيطرت على ماني، لم يستطع أحد تهدئته فور استبداله رغم فوزنا بنتيجة 3-0، مما جعل الجميع في حالة حزن”. وتابع: “غضب ساديو ماني لم يكن فقط بسبب استبداله، ولكن بسبب محمد صلاح وعدم تمريره الكرة له في المباراة رغم تواجده في مكان شاغر من أجل تسجيل الأهداف”. وواصل تصريحاته: “ما قاله ماني على مقاعد البدلاء لم يكن شيئًا جيدًا، رغم سوء لغتي الإنجليزية، حاول جيمس ميلنر تهدئته ولكن فشل، بسبب تسديد محمد صلاح على المرمى دون التمرير”. واستمر: “بعد نهاية المباراة، الأجواء كانت متوترة جدًا، داخل غرفة الملابس، لم يفرح أحد رغم الفوز ولكن لم يكن الأمر مفاجئًا بالنسبة لي، لأنني أعلمهما جيدًا ولأنني كنت همزة الوصل بينهما في الملعب”. وأزاد: “ربما كان هذا هو الخلاف الأول بالنسبة للبعض أن يروه بين الثنائي، لكن كانت هناك أشياء أخرى حدثت في الموسم السابق، حاولت دائمًا أن أهدئ الأجواء بينهما، لكن تلك المرة ظهرت أمام الجميع”. واستفاض: “في المرات السابقة لذلك، كان الثنائي يتصالح وتهدأ الأجواء وربما يمرر أحدهما للآخر مرة أو مرتين وعندما يسجل أحدنا هدفًا نحتفل”. وأوضح فيرمينو ما حدث بعد مباراة بيرنلي: “كانت الكاميرات مسلطة علينا وخاصة أنا، لم أستطع تمالك نفسي من الضحك، كما لو أنني أخبرهم هل رأيتم ما حدث لقد أصبحت الأمور ساخنة ورغم ذلك لا تقلقوا لا شيء سيحدث”. وتابع: “ما حدث لم يكن جيدًا، لأنه من الممكن أن يتسبب في مشاكل لنا وللمدرب الذي كان قلقًا من هذا الأمر، وقد ينتقل إلى الجماهير”. وقال عن محمد صلاح: “كان عدم تمريره للكرة يحبط الجميع، كنت أعرف كيفية التعامل مع الأمر، وتحدث يورجن كلوب معنا عن الأمر بأن التمرير يجب أن يحدث عندما يكون هناك زميل في وضع أفضل وهو ما تحسن لديه بعد ذلك رغم غريزة المهاجم في إحراز الأهداف”. بينما صرح عن ساديو ماني: “كنت أتحدث معه كثيرًا، لأنه كان سريع الانفعال سواء في اللحظات الجيدة أو السيئة، قدمت له النصائح وكنت كحمامة سلام بينه وبين محمد صلاح”. وواصل: “لم يكن محمد صلاح وماني صديقين، كل واحد اهتم بشأنه، ربما كان لتنافس مصر والسنغال في إفريقيا دورًا في ذلك، لا أعرف، لكن لم يمنعهما ذلك من الحديث دائمًا، كانا لاعبين يتميزان بالاحترافية”. وأكمل: “لم أتحيز للاعب على الآخر، لذلك كانا يحبونني، كنت أمرر الكرة لكلاهما، لأن الفريق هو الأهم، وهذا ربما ما جعلني الأكثر استبدالًا من قبل المدرب حتى لا يزعج أحد منهما، لأنه يعرف بأنني لن أعترض”. زاد: “لقد وصلت إلى ليفربول في عام 2015، ماني في 2016 ومحمد صلاح في 2017، وكلوب أخبرنا أنه لم يتخيل أن ذلك سيحدث أبدًا، لأن الأندية تبحث دائمًا على الأفضل من أجل حصد الألقاب”. وأنهى حديثه: “عندما جاء محمد صلاح، تنازلت عن رقمي له من أجل تأقلمه سريعًا مع الفريق، وهي لفتة لنكران الذات”.
مشاركة :