أكد مساعد محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية للشؤون التأمينية، عبدالعزيز الهبدان، حرص المؤسسة على التكامل مع القطاع الخاص وأصحاب العمل، وأن تكون العلاقة بين الطرفين واضحة، فمهمتنا هي تسهيل الظروف لدعم القطاع الخاص لتحقيق النجاح، ولذلك اعتمدنا نظاما آليا يوفر على المشترك والمستفيد الكثير من الجهد والوقت. وقال الهبدان الذي يتحدث ضمن «برنامج تمكين» احد برامج مجلس شابات الأعمال بغرفة الشرقية: إن المؤسسة أحدثت تطويرا واسعا في خدماتها الموجهة لمشتركيها والمستفيدين منها، والبالغة 56 خدمة، حتى بات النشاط الإلكتروني يحتل 94% من عمليات المؤسسة. ولفت الهبدان خلال اللقاء الذي استعرض الأنظمة المستحدثة بالتأمينات الاجتماعية الخاصة بصاحب العمل، وشهد حضور رئيس الغرفة عبدالرحمن بن صالح العطيشان والامين العام عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، إلى أن المؤسسة قد حققت في السنوات الأخيرة ارتباطا خدماتيا مع كافة الجهات الحكومية المعنية مثل وزارة العمل ومركز المعلومات الوطني، وكذلك البنوك التجارية، ولذلك بلغ عدد زوار الموقع حوالي 15 مليو زائر. وعن التقاعد المبكر قال الهبدان: ان التقاعد المبكر يشكل عبئا ماليا على نظام التأمينات الاجتماعية، وان المؤسسة بصدد النظر في هذا الأمر كونه خارجا عن مبادئ التأمين الاجتماعي الذي هو موجه للفرد الذي بلغ سنا لا يستطيع العطاء فيه، وبالتالي فهذا الأمر محل بحث في المؤسسة. وأكد أن المؤسسة متجهة لمزيد من الشفافية والافصاح، وأن نشر القوائم المالية للمؤسسة سوف يتم ولكن بشكل متدرج في المستقبل، ونعتقد أن من حق الآخرين ان يطلعوا على ما لدينا وما نقدمه. وقال: إن نظام التأمينات لا يفرق بين الرجل والمرأة، بل انه في بعض الأحيان ميّز المرأة على الرجل، فسن التقاعد للمرأة 55 عاما، بينما هو للرجل 60 عاما، والنظام أجاز لها أن تأخذ تعويضها بالكامل دفعة واحدة، وهذا غير متاح للرجل، كما أن النظام لم يفرق بين المرأة والرجل إذا حل سن التقاعد، وإذا انتقلت الى رحمة الله فإن ابناءها يحصلون على حقوقهم بالكامل من حقوق والدتهم، وفي حال تم طلاقها تعود إلى راتب والدها، كم يحق لها أن تجمع بين راتبها وراتب زوجها في حال انتقل الى رحمة الله. وشدد على أن نظام المؤسسة لا يقبل تسجيل راتب أي مستفيد يكون مختلفا أو غير متوافق مع نظام حماية الأجور.
مشاركة :