توفي المطرب البرازيلي دارلين مورايس عن عمر 28 عامًا، بعد تعرّضه للدغة عنكبوت مميتة في وجهه، تسببت في معاناته من رد فعل تحسسي حاد. وتعرّض “مورايس” للدغة عنكبوت في منزله ببلدة ميرانورت يوم 31 نوفمبر الجاري، وأدخل المستشفى في ولاية توكانتينس شمالي غرب البرازيل، حيث تحسنت حالته الصحية في البداية، لكنه تعرض للانهيار يوم الأحد الماضي، وتوفي في اليوم التالي. وكانت زوجة “مورايس”، جولياني ليسبوا سيلفا، قد أوضحت أن زوجها أصيب بأعراض لدغة العنكبوت على شكل بقع داكنة على وجهه، مما تسبب في حدوث رد فعل تحسسي، ما أدى إلى نقله إلى المستشفى. وأضافت أن حالته الصحية تحسنت في البداية، وتم إطلاق سراحه من المستشفى، لكنها تدهورت مرة أخرى يوم الأحد الماضي، مما أدى إلى وفاته. وأكدت وزارة الصحة بولاية توكانتينس أن “مورايس” كان يعاني من رد فعل تحسسي حاد، وأنه توفي على الرغم من جهود الفرق الطبية. وذكر بيان الوزارة أن “مورايس” كان مغنيًا معروفًا في البرازيل، حيث بدأ مسيرته الموسيقية في سن الخامسة عشرة.
مشاركة :